عواصم (وكالات) - أطلقت الشرطة السودانية أمس، قنابل الغاز المسيل للدموع على مشاركين في جنازة طالب اتهمت قوات الأمن بإطلاق النار عليه خلال تظاهرة أمس الأول في الخرطوم للاحتجاج على العنف في إقليم دارفور، فيما تم تعليق الدراسة بجامعة الخرطوم حيث بدأ الاحتجاج، إلى أجل غير مسمى. وفي شأن متصل بدولة جنوب السودان، كلف الاتحاد الأفريقي أمس، لجنة تحقيق لتحديد المسؤولين عن فظائع مرتكبة منذ اندلاع النزاع بهذه الدولة الوليدة منتصف ديسمبر الماضي، بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لنائب الرئيس السابق رياك مشار. ونقل مراسل فرانس برس أن الشرطة السودانية لجأت إلى قنابل الغاز حين بدأ حشد للطلاب بالهتاف ضد الحكومة أثناء خروجه من المقبرة جنوبالخرطوم. واحاط عناصر من الشرطة بثياب مدنية وقوات مكافحة الشغب بالمقبرة. وادانت منظمة العفو الدولية مقتل علي موسى إدريس، وهو طالب اقتصاد في السنة الثالثة، والذي توفي في المستشفى متأثرا بإصابته بالرصاص «بعدما استخدمت قوات الأمن قنابل الغاز وأطلقت الرصاص الحي بشكل ممنهج» باتجاه متظاهرين في جامعة الخرطوم أمس الأول. الاتحاد الاماراتية