خيم هدوء حذر على غزة وجنوب فلسطينالمحتلة الخميس، بعدما نجحت مصر في إعادة تثبيت التهدئة عقب موجة من التصعيد شنت خلالها المقاتلات الاسرائيلية أكثر من 30 غارة على قطاع غزة. غزة (الحياة) ورغم التهديدات التي أطلقتها الحكومة الإسرائيلية ضد الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، بدا أمس ان كلاً من تل أبيب و«الجهاد الاسلامي» وحركة «حماس» غير معنية بالتصعيد العسكري. وقال الأمين العام ل«الجهاد الاسلامي» رمضان شلح في مقابلة تلفزيونية مساء أمس إن «الحركة تلقت اتصالاً من الأشقاء المصريين للتوصل الى تهدئة مع العدو الصهيوني، وأبلغت موقفها للمصريين بأنها ملتزمة التهدئة طالما التزمها العدو». وكان القيادي في حركة «الجهاد» خالد البطش ذكر بعد ظهر أمس إنه «بعد جهود واتصالات مصرية حثيثة تم تثبيت التهدئة وفقاً لتفاهمات 2012 التي تمت في القاهرة برعاية مصرية كريمة، شرط أن يلتزم العدو تفاهمات التهدئة وعدم خرق الاتفاق». وعلى رغم عدم تأكيد الكيان الاسرائيلي رسمياً اتفاق التهدئة، الا ان الجيش قال انه لا توجد مؤشرات على اطلاق اية صواريخ منذ منتصف صباح أمس، واكتفت تل أبيب باعلانها إن «الهدوء سيُقابل بهدوء مماثل». وذكر مراقبون ان ما ساهم في التهدئة عدم وقوع خسائر بشرية لدى الطرفين على رغم عنف القصف المتبادل، لكنهم حذروا من ان «الأمور قد تفلت». وقال وكيل وزارة الخارجية في حكومة «حماس» في غزة غازي حمد إن «مصر لم تتصل بالحركة في خصوص التهدئة، بل بحركة الجهاد، ولم تبلغنا بأي اتفاق. والمفترض أن تنسق مع حماس». /2336/ وكالة الانباء الايرانية