قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية، أحمد الجربا، إنه تمنى لو أن الولاياتالمتحدة نفّذت تهديدها بضرب مواقع في سورية، رداً على استخدام نظامها الأسلحة الكيماوية، «لأن ذلك كان من شأنه أن يقرّب الأزمة من نهايتها، لكن نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد سلّم الأسلحة الكيماوية لإنقاذ نفسه». وأضاف لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، أمس، أن «الوقت حان لكي تتراجع الدبلوماسية إلى المركز الثاني من أجل تغيير موازين القوى بساحات القتال في سورية لمصلحة الجيش السوري الحر، وإجبار النظام على التفاوض لأنه لا يعرف سوى لغة القوة». وحمّل الجربا الحكومة السورية مسؤولية وجود المتطرفين الإسلاميين في الصراع، متعهداً بطردهم من سورية. إلى ذلك، أعلن الجربا أنه حصل على وعود من الدول ال11 الأساسية في «مجموعة أصدقاء سورية» بتزويد الجيش السوري بالأسلحة «قبل مفاوضات جنيف 2، في حال جرى تحميل نظام الأسد مسؤولية فشلها». وأشار إلى أن هذه الدول حمّلت جميعها نظام الأسد مسؤولية فشل مفاوضات جنيف، «لكنها لم تفِ بهذه الوعود، فيما يدفع السوريون الثمن بدمائهم». الامارات اليوم