غزتي إلي متي الركوع؟ صبرنا إلي أن أكلنا من الشجر الجذوع صرخنا إلي أن انتهت من المحاجر الدموع جُرْحُنا ما زال حياً ينزف موجوع احتلال استغلال انقسام وجوع استيطان اجتياح اغتيال وصوت غير مسموع حصار داخلي وخارجي مفبرك وموضوع قضيتي أعلنوا عنها حقٌ بين الدول مبيوع وشعبي تركوه للكلاب إلي أن تجوع مدينتي بين دول العالم ليس لها سطوع عن الخريطة أُزيلت فليس لها وقوع حبل الوصل في الجوار مقطوع كل شيء فيها صيني مصنوع انقطاع وظلام مللنا ضوء الشموع ليس للفجر فيها بريق وطلوع حتي العتب فيك غزتي مرفوع غزتي الكليمة كفاك صمت وخضوع أما تعبت من الاستسلام والركوع!! الحدود والمعابر حتي الكلام ممنوع الحقد في النفوس مغروس والحب من القلوب منزوع غزتي انتفضي واصرخي في كل الربوع المؤتمر العربي الاسرائيلي فيك مجموع أعلنوك دولة ارهابية العدو فيك مطموع أيها الدول العربية أنت معني أم للغرب خضوع !! ياااااااااااااا من تكالبتم علينا ضمائركم الميتة جنسيتها من أي نوع؟ جعلتم دمائنا مباحة وحقنا للعدو مشروع لقد شربنا الألم في اناء له فروع لقد جف اللبن في الضروع وتكسرت العظام والضلوع غزتي أصبحت جرداء بلا ثمر مزروع بين الحياة والموت أصبحتِ كالمصروع فأنت علي المنابر وسيمة لكل مخدوع ولكن الحقيقة تئن من جرح موجوع أصبحنا لمرمى المحب والعدو دروع أسألكم بالله يامن أمرنا في يدكم مودوع أسنحصل علي حريتنا المسلوبة وحقنا المشروع؟ أم ننتظر إلي أن تنتهي الدنيا ويأتي يسوع! بقلم الشاعرة : رغدة صالح دنيا الوطن