هدى جاسم (بغداد، وكالات) - قُتل 16 عراقياً بأعمال عنف متفرقة في العراق أمس، ففي محافظة الأنبار وحدها قتل 11 شخصاً، وأصيب ثلاثة بجروح بحوادث أمنية متفرقة في المحافظة الواقعة غربي العراق أمس السبت. فيما قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إن حفظ الأمن ليس من مسؤولية رجل الأمن أو الشرطي فقط وإنما مسؤولية السياسي والمواطن أيضاً، مبيناً أن العراق عانى من المحاصصة، وهي أخطر ما يدمر وحدة البلد. وقال مصدر أمني محلي، إن سبعة من عناصر الشرطة والصحوة وسائق جرافة قُتلوا بهجوم مسلح على نقطة تفتيش أمنية مشتركة في مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار. في غضون ذلك، أُصيب مختار أحد الأحياء وموظف حكومي يعمل في منفذ طريبيل الحدودي بجروح خطيرة بانفجار عبوة بسيارة مدنية في قضاء القائم غرب الرمادي. وفي المحافظة ذاتها أُصيب أحد عناصر الشرطة بانفجار عبوة ناسفة استهدف دورية للشرطة في قضاء الشرقاط شمال تكريت. من جهة أخرى، أعلن مقر العمليات المشتركة عن مقتل 4 مسلحين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى ب«الدولة الإسلامية في العراق والشام» في مدينة الفلوجة جنوب شرق الرمادي. كذلك، قُتل 3 عراقيين بينهم شرطي، وأصيب 6 آخرون بجروح بينهم شرطيان، في حوادث أمنية منفصلة أمس في بغداد. وقال مصدر أمني، إن عبوة ناسفة انفجرت بمنطقة بغداد الجديدة، ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة 4 آخرين بجروح خطير. وأضاف أن شرطياً قُتل، وأُصيب اثنان آخران بجروح، في هجوم بأسلحة رشاشة استهدف نقطة تفتيش تابعة للشرطة في منطقة بسماية جنوب شرق بغداد. ... المزيد الاتحاد الاماراتية