بغداد - "الخليج": لقي 12 عراقياً على الأقل حتفهم وأصيب العشرات في سلسلة هجمات متفرقة استهدفت قوات الأمن وأسواقاً في العراق، ومع استمرار العمليات العسكرية في مدن محافظة الأنبار، أعلنت بعثة الأممالمتحدة أن محافظات العراق الأخرى سجلت سقوط أكثر من 3 آلاف قتيل وجريح خلال يناير الماضي . وقال مصدر أمني إن أربعة جنود قتلوا في حين أصيب خامس بجروح بانفجار عبوتين ناسفتين بتتابع سريع وسط قضاء بيجي بشمال تكريت . كما قتل شرطي وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته بجروح بهجوم مسلح استهدف منزله في الساحل الأيسر لقضاء الشرقاط . فيما قتل شرطيان وأصيب اثنان بجروح بانفجار عبوة ناسفة في الحي العصري بوسط تكريت . وفي بغداد قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين جنوبي العاصمة العراقية . كما قتل 4 عراقيين وأصيب 15 آخرون بجروح، في انفجار عبوة ناسفة، بقضاء، طوزخورماتو، شرق تكريت، بينما أصيب 3 مدنيين بانفجار استهدف دورية عسكرية في الموصل . وأعلنت وزارة الدفاع العراقية مقتل 15 مسلحاً من القاعدة، وتدمير 3 سيارت تابعة للتنظيم في عملية أمنية شاركت فيها مقاتلات حربية في الحي الصناعي بالفلوجة . وأشارت الوزارة إلى إحباط عملية تسلل مسلحين من الأراضي السورية إلى الأراضي العراقية غرب محافظة الأنبار، لافتة إلى أن القوات الأمنية فرضت حظراً للتجوال على مدينتي هيت والرمادي، كما شنت حملة أمنية واسعة جنوبي الرمادي لتطهيرها من المسلحين، مضيفة أن الاتصالات انقطعت في الرمادي تزامناً مع فرض حظر التجوال . من ناحية أخرى، أعلنت بعثة الأممالمتحدة في العراق "يونامي" أن عدد ضحايا شهر يناير الماضي جراء العنف بلغ 733 قتيلاً و1229 جريحاً في جميع المحافظات، عدا الأنبار . ونقل بيان للبعثة عن رئيسها نيكولاي ميلادينوف قوله "إن العراق مازال يواجه تحديات كبيرة من قبل الجماعات المسلحة تتمثل في الترويج للعنف والسعي لتقسيم البلاد" . ودعا ميلادينوف السياسيين في العراق إلى الوحدة وتعزيز السلام والأمن المجتمعي، مبيناً أن العمليات الأمنية تحتاج إلى السير جنباً إلى جنب مع سياسات شاملة تحترم حقوق الإنسان وسيادة القانون والتنمية الاجتماعية . وأكد أن بعثة الأممالمتحدة تسعى إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية لمحافظة "الأنبار"، خاصة أنها تفتقر إلى الوقود والمياه والغذاء والدواء والسلع الأساسية الأخرى . الخليج الامارتية