تبنت "جبهة النصرة في لبنان"، التفجير الانتحاري الذي وقع في بلدة النبي عثمان شرق لبنان، مشيرة إلى ان هذا رد سريع على انتصار حزب الله في مدينة يبرود السورية. بيروت (يو بي اي) وأصدرت الجبهة بياناً عبر موقع «تويتر» يحمل الرقم 16 تبنت فيه التفجير الانتحاري الذي وقع مساء الاحد في منطقة النبي عثمان التي اعتبرتها أحد معاقل حزب الله وذلك كرد سريع منها على ما اسمته "تبجح وتشدق" حزب الله من "اغتصاب" مدينة يبرود. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام أفادت ليل الأحد الاثنين ان الحصيلة النهائية للانفجار في النبي عثمان هي شهيدان و14 جريحاً. وأوضحت ان التضارب في عدد الشهداء مرده إلى ان حالة اثنين من الجرحى حرجة. ولفتت إلى ان الشهيدين هما عبد الرحمن القاضي، وخليل الخليل، في حين استقبلت مستشفى البتول 3 جرحى، ومستشفى دار الحكمة 11. وكانت سيارة "غراند شيروكي" لونها الأصلي أخضر غامق موديل 1999، مسجلة باسم كل من عباس علي ريحاني وسهيل محمد الحسيني، رقم لوحتها الأصلية 266963، انفجرت مساء الأحد في بلدة النبي عثمان. وقال مصدر محلي إن السيارة كانت تسير مسرعة في الطريق الموصل إلى الهرمل، وتمت ملاحقتها فاضطر الانتحاري لتفجير نفسه في بلدة النبي عثمان. وأعلن "لواء أحرار السنة في بعلبك"، مسؤوليته عن التفجير، لكن سرعان ما وصفته "جبهة النصرة في لبنان" عبر «تويتر» بأنه "حساب استخباراتي يعتمد على الكذب والافتراء". يشار إلى ان الحصيلة الاولية تحدثت عن 4 قتلى وعدد من الجرحى. /2336/ وكالة الانباء الايرانية