على ملعب "سيغنال ايدونا بارك"، استفاد دورتموند من الأفضلية التي حققها ذهاباً على زينيت سان بطرسبورغ حين عاد من روسيا بفوز كبير 4-2، لكي يبلغ الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا، رغم خسارته على أرضه 1-2. وانهى الفريق الألماني مغامرة منافسه، الذي أشرف عليه سيرغي سيماك بعد إقالة الإيطالي لوتشيانو سباليتي في 11 الحالي، عند الدور الثاني كما كانت حاله في المرة الأولى السابقة التي تخطى فيها دور المجموعات خلال موسم 2011-2012 حين فاز ذهاباً بين جماهيره على بنفيكا البرتغالي 3-2 قبل أن يخسر إياباً صفر-2. وتمكن دورتموند من الخروج منتصراً من أول مواجهة له مع فريق روسي منذ 11 عاماً، وتحديداً منذ فوزه على لوكوموتيف موسكو في الدور الثاني من المسابقة لموسم 2002-2003 (دور مجموعات حينها) بنتيجة 2-1 خارج ملعبه و3-صفر بين جماهيره الذين دخلوا إلى لقاء الإياب بأعصاب هادئة بفضل نجمهم البولندي روبرت ليفاندوفسكي الذي سجل ثنائية في لقاء الذهاب لكنه سيكون الغائب الأكبر عن ذهاب الدور ربع النهائي بسبب حصول على إنذار. ولم تكن بداية فريق المدرب يورغن كلوب مشجعة بتاتاً، إذ وجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 16 بهدف رائع من البرازيلي هولك الذي أطلق الكرة من خارج المنطقة بالجهة الخارجية لقدمه اليسرى إلى الزاوية اليسرى العليا لمرمى الحارس رومان فيدنفيلر. لكن الفريق الألماني دخل إلى استراحة الشوطين وهو على المسافة ذاتها من ضيفه بعد أن أدرك التعادل بفضل رأسية من سيباستيان كيهل الذي وصلته الكرة بعرضية من سيباستيان شميلتسر (38)، موجهاً ضربة قاسية لمعنويات ضيفه الروسي الذي تمكن رغم ذلك من استجماع قواه في الشوط الثاني والتقدم مجدداً في الدقيقة 73 عبر الفنزويلي البديل سالومون روندون بكرة رأسية إثر عرضية من الإيطالي دومينيكو كريشيتو، إلا إن ذلك لم يكن كافياً لتجنب الخروج من المسابقة الأوروبية الأم. ريتاج نيوز