تعود عجلة الدوري القطري لكرة القدم الى الدوران بعد توقف دام اسبوعين بسبب مشاركة السد ولخويا والجيش والريان فى دوري ابطال اسيا. وتشهد المرحلة الثالثة والعشرون التي تنطلق غدا السبت مواجهات صعبة مع اقتراب البطولة من خط النهاية حيث تبقى اربع جولات فقط. وتشهد المرحلة قمتين من العيار الثقيل قد تحسمان الكثير سواء بالنسبة للصدارة او صراع الهبوط ، فيلتقي لخويا المتصدر مع الريان الذي ابتعد بعض اليء عن صراع الهبوط لكنه لايزال مهددا، والغرافة مع الجيش المنافس الاول للخويا على اللقب. كما تشهد الجولة صراعات اخرى بين السد حامل اللقب مع معيذر المرشح الاول للهبوط ، والخريطيات مع ام صلال والوكرة مع العربي والخور مع الاهلى وقطر مع السيلية. وتمثل المواجهة الصعبة للخويا مع الريان اهمية قصوى وكبيرة للفريقين رغم فارق الطموح والهدف حيث يقترب لخويا بطل 2011 و2012 من استعادة اللقب وبات في حاجة الى 6 نقاط فقط من المباريات الاربع المتبقية ليتوج رسميا بغض النظر عن نتائج منافسيه سواء الجيش او السد، بينما لايزال الريان داخل دائرة الخطر ومن المهددين بالهبوط. واستعاد الريان الكثير من قوته ومستواه بعد ان تأقلم نجومه الجدد مع الفريق خصوصا النيجيري كالو اوتشي الهداف الجديد ومواطنه ياكوبو ومن خلفهما صانع الالعاب الارجنتيني لوتشو غونزاليس، بينما يعد لخويا فى قمة مستواه الفني والبدني وان كان قد خسر جهود هدافه القطري سيباستيان سوريا للاصابة، وسيكون اعتماد الفريق على التونسي يوسف المساكني والسلوفاكي فلاديمير فايس والكوري الجنوبى نام تاي هي. وتتشابه مواجهة لخويا والريان مع اللقاء الصعب الذي يجمع الغرافة مع الجيش الوصيف، حيث يعيش الفريقان نفس الظروف، فالجيش يقاتل من اجل التمسك بالامل الضعيف فى المنافسة على اللقب حتى اللحظة الاخيرة، بينما يحاول الغرافة الابتعاد عن صراع الهبوط. ويرغب الغرافة باستمرار الانتصارات التي تحققت في الجولتين الماضيتين للمرة الاولى، تحت قيادة مدربه الجديد الاورغوياني دييغو اغويري. ويعتمد الجيش على البرازيلي نيلمار رأس الحربة والمهاجم الفرنسي ايكوكو ومحمد مونتاري، فيما يعتمد الغرافة على رأسي الحربة الارجنتيني لوبيز والفنزويلى ميكو والبرازيلى نيني. وتبدو الفرصة مهيأة امام السد لاستعادة الانتصارات على حساب معيذر المرشح الاول للهبوط وان كان السد سيفتقد جهود قائده الاسباني راوول غوانزليس ولاعب الارتكاز طلال البلوشي للاصابة بينما تعد صفوف معيذر مكتملة مما يدفعه لمضاعفة جهوده من اجل تحقيق الفوز قبل فوات الاوان وقبل الاعلان رسميا عن هبوطه اذا خسر هذه الجولة وفاز الخور و الوكرة. ويامل قطر بعد فوزه على السد في نهائي كاس نجوم قطر وحصوله على اللقب نقل انتصاراته الى الدوري ايضا والمتوقفة منذ عدة جولات املا في الابتعاد عن صراع البقاء ، لكن مهمته لن تكون سهلة خصوصا وان السيلية يطمح في تعويض تعادله الاخير والعودة الى الانتصارات والتمسك بالبقاء فى المربع الذهبي للمرة الاولى في تاريخه. ويصطدم الوكرة مع العربي فى صراع شرس وصعب للغاية لرغبة كل فريق فى تحقيق الفوز الذي يمثل اهمية قصوى لكل فريق خصوصا الوكرة الذي تراجع للمركز قبل الاخير وبات اقوى المرشحين للهبوط بجانب معيذر، بينما يخشى العربي استمرار نتائجه المتدهورة وبالتالي الانضمام الى المرشحين ايضا للهبوط. والمباراة هى الاولى للمدرب الجديد للوكرة التونسي ماهر الكنزاري مدرب السيلية الموسم الماضي، فيما تعد المباراة الثالثة للبرازيلي سيزار المدرب الجديد للعربي والذي لم يحقق اي فوز الى الان. وفي مواجهة لاتقل صعوبة وقوة يلتقي الخور مع الاهلي والتي من المنتظر ان تكون هجومية وحافلة بالاهداف لقوة هجوم كل فريق، ويخوض الخور المباراة وهو في قمة المعنويات بعد فوزه الساحق على الوكرة 5-صفر في الجولة الماضية وابتعاده خطوة عن المركز قبل الاخير، بينما يسعى الاهلي لايقاف خسائره المتتالية لانقاذ حظوظه المتبقية فى الوصول الى المربع الذهبي. وفي وقت يحاول فيه الخريطيات استمرار انتصاراته وابتعاده بعض الشئ عن صراع الهبوط ، يامل ام صلال استعادة الانتصارات التى توقفت بالخسارة الاولى في المرحلة الثانية حتى يلحق بحظوظ التاهل الى المربع الذهبي. ايلاف