الدوحة (أ ف ب) - يسعى كل من السد حامل اللقب والمتصدر والجيش الثاني إلى فك الشراكة في الصدارة حين يلتقي الأول مع الخريطيات غداً، والثاني مع الخور اليوم في المرحلة الثالثة عشرة من الدوري القطري لكرة القدم، الأخيرة في الدور الأول. ويلعب اليوم أيضا السيلية مع الأهلي والريان مع معيذر والغرافة مع الوكرة، وغداً العربي مع أم صلال ولخويا مع قطر. يتصدر السد الترتيب برصيد 24 نقطة بفارق الأهداف أمام الجيش، ويأتي لخويا ثالثا وله 21 نقطة، والسيلية رابعاً برصيد 19 نقطة بفارق الأهداف أيضا أمام قطر. ولن يكون هناك أي بديل أمام السد سوى الفوز على الخريطيات لتعويض تعثره غير المتوقع أمام لخويا وبثلاثة أهداف في الشوط الأول، فيما يخوض الجيش مهمة صعبة للغاية ليس فقط بمواجهة منافسه الخور الذي حقق أول فوز له الجولة الماضية، ولكن من أجل استعادة الثقة التي اهتزت كثيراً بخسارته في الجولتين الماضيتن بعد 10 مباريات دون خسارة. وسيكون دفاع الجيش بصفة خاصة في مهمة صعبة أمام هجوم الخور بعد أن اهتزت شباكه 4 مرات مقابل 6 أهداف فقط على مدار 10 مباريات، أما الخور فمن المؤكد أن تذوقه طعم الفوز الأول سيدفعه بقوة لاستغلال معنويات منافسه وخطف الفوز الثاني. وستكون المواجهة الأقوى في هذه المرحلة بين لخويا وقطر بعد ان قلصا الفارق عن أصحاب الصدارة، إذ يبعد لخويا 3 نقاط عن السد والجيش، وبات قطر قريبا من المربع الذهبي بفارق الأهداف فقط خلف السيلية الرابع، ويأمل كل فريق أن يواصل الانتصارات، فالخور يريد العودة إلى دائرة المنافسة على اللقب بقوة، وقطر يسعى لدخول المربع الذهبي. ويلتقي الجريحان الغرافة الثامن (15 نقطة) والوكرة التاسع (15) في مهمة شاقة لاستعادة الثقة والانتصارات المتوقفة منذ فترة طويلة خاصة للوكرة الذي لم يحقق أي فوز منذ الجولة الرابعة، بينما توقفت انتصارات الغرافة منذ 3 جولات. وفي مواجهة متوقع لها أن تكون مثيرة وحماسية، يصطدم السيلية الرابع (19 نقطة) بالأهلي السابع (18). الفريقان في قمة مستواهما، فالسيلية يقاتل للبقاء في المربع الذهبي، والأهلي يطمح بالوصول إليه. وبمعنويات الفوز الثالث على التوالي، يواجه العربي السادس (18 نقطة) أم صلال الرابع عشر الأخير بخمس نقاط فقط بقيادة مدربه الجديد التركي جولنت الذي تولي المهمة خلفا للفرنسي جيرار جيلي. وتبدو المهمة سهلة نوعا ما أمام الريان الثاني عشر (12 نقطة) لتحقيق الفوز الثاني على التوالي للمرة الأولى هذا الموسم على حساب معيذر قبل الأخير (8 نقاط) من أجل الابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط التي لم يتوقع أحد تواجده فيها.
