متابعة - بلال قناوي: ستكون الجولة العاشرة لدوري نجوم قطر التي تنطلق غدا بداية لصراع الأمتار الأخيرة بعد أن اقترب مشوار القسم الاول من النهاية حيث لم تتبق سوى 3 جولات بالإضافة الى الجولة الحالية. كل الفرق ستخوض مباريات الجولات والأمتار الأخيرة بطريقة انتحارية وبشعار الفوز فقط سواء لتثبيت موقفها او لتعديل تدريبتها او إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل فوات الآوان وقبل بداية القسم الثاني الذي قد يكون بالنسبة للبعض ( بداية النهاية ) . أهل القمة والصدارة سوف يزداد الصراع بينهم ويشتعل أكثر وأكثر من أجل الوصول الى أفضل مكان وأفضل ترتيب في الجولات الاخيرة من عمر القسم الاول والحصول على دفعة معنوية كبيرة تساعدهم في منافسات وصراع القسم الثاني الذي سيكون الاقوى والأكثر شراسة . وفرق منطقة الوسط ستعمل بكل قوة من أجل تثبيت مكانه خاصة الفرق التي عانت في المواسم الاخيرة من شبح الهبوط وضمان البقاء في منطقة الدفء والأمان. وفرق القاع من المؤكد أنها ستكون أكثر قوة وأكثر سعيا للانتصارات من أجل الابتعاد ولو خطوة عن القاع الذي يشهد هذا الموسم صراعا شرسا نظرا لوجود فرق كبيرة وعريقة تصارع من أجل البقاء الجولة العاشرة بداية الأمتار الاخيرة للقسم الاول سوف تشهد مواجهات نارية بمعنى الكلمة ومواجهات شرسة وقوية في مقدمتها قمة الجيش والغرافة أقوى وأهم مباريات الجولة والتي ستشهد صداما مثيرا بين فريقين كبيرين قويين لا هدف لهما سوى الفوز والنقاط الثلاث. كما تشهد الجولة صدام الجريحين الكبيرين الريان ولخويا اللذين تراجعا كثيرا الى الخلف خاصة الريان ، كما أن الفريقين لم يعد باستطاعة أي منهما الحصول على خسارة جديدة وستكون المواجهة فوق صفيح ساخن . أما ثالث وأقوى وأهم مباريات الجولة فتجمع ايضا الجريحين العربي والوكرة اللذين توقفت انتصاراتهما منذ عدة جولات خاصة الوكرة الذي كان على القمة والصدارة ثم تراجع الى السادس. الى جانب كل ذلك ستشهد الجولة العاشرة مواجهة نارية في الوسط والقاع بعيدا عن أهل القمة حيث يصطدم ( المنتشيان بانتصاراتهما ) الاهلي والخريطيات مع أصحاب القاع والمهددين بالقاع الخور وام صلال الفريقين الوحيدين اللذين لم يحققا أي فوز الى الان في دوري النجوم . وسيكون هناك صراع اكثر شراسة بين السيلية الثالث حتى الان مع قطر، والاثنان توقفت انتصاراتهما كما أن السيلية تلقى اول خسارة الجولة الماضية . وبعيدا عن هذا الصراع الشرس سيكون الزعيم وحامل اللقب في مهمة قد تكون الأسهل هذا الاسبوع حيث يلتقي مع معيذر المهدد ايضا بالهبوط. قمة غير عادية لعل أبرز مواجهات الجولة العاشرة لقاء الجيش والغرافة والذي سيكون قمة غير عادية بالمرة بعد المستويات الكبيرة التي قدمها الفريقان في الجولات الاخيرة خاصة الغرافة الذي كشر عن أنيابه واكتسح ام صلال بسداسية محققا أكبر فوز في دوري النجوم حتى الان ، كما أن الجيش يسير بخطى ثابتة هذا الموسم ويرفع شعار الفوز والنقاط قبل الأداء والأهداف . الجيش هدفه المزيد من الانتصارات من أجل توسيع الفارق بينه وبين منافسيه خاصة السد وتثبيت أقدامه في الصدارة ، والغرافة يقاتل من أجل مواصلة المشوار نحو الصدارة واقتحام المربع بعد أن وصلا لأبوابه الجولة الماضية وبات خامسا . الفريقان لن يرضيا بالخسارة خاصة أنها قد تمثل الكثير لأي منهما وستعطي المنافسين الفرصة الاكبر للحاق بهما. مواجهة البحث عن الانتصارات ويصطدم الريان ولخويا في موقعة كروية شرسة لابديل فيها عن الفوز لاستعادة الثقة واستعادة المكانة وعدم الابتعاد أكثر واكثر عن المقدمة. الفريقان الكبيران يبحثان عن الفوز ويبحثان عن استعادة الثقة التي اهتزت على يد الاهلي الجولتين الماضيتين وحرمتهما من النقاط الثلاث ، كما حرمت لخويا من مواصلة الانتصارات والريان من استعادتها . لخويا كاد أن يخرج من المربع الذهبي الجولة الماضية وبقي فيه بفارق الأهداف ، وهو يطمح لاكثر من التواجد في المربع ويطمح في استعادة لقبه ، والريان الذي اقترب تماما من فقد حظوظ المنافسة أصبح التواجد في المربع الذهبي هو الأمل الوحيد وإن كان موقفه اكثر صعوبة بسبب تراجعه بشكل مخيف الى الخلف . لقاء الجريحين العربي والوكرة سيكون لقاؤهما ايضا صعبا وشرسا حيث لابديل عن الفوز امام الفريقين اللذين توقفت انتصاراتهما في الجولات الاخيرة ، فعاد العربي الى الخلف وتراجع الى المركز العاشر وبدأت هواجس الموسم الماضي وشبح الهبوط يهدده من جديد خاصة والفارق بينه وبين من يليه في المراكز الخلفية لا يزيد عن نقطة او نقطتين ويرتفع الى 5 نقاط بينه وبين ام صلال صاحب القاع والمركز الاخير أما الوكرة فهدفه استعادة صورته التي ظهر عليها في بداية الموسم واستعادة حظوظه وقدرته على المنافسة وتعويض ما ضاع منه في الجولات الاخيرة التي فقد فيها 9 نقاط كاملة بالتعادل 3 مرات والخسارة الاولى امام لخويا مما أثر على موقفه وعلى ترتيبه حيث تراجع من القمة والوصافة الى السادس . صراع مثير وربما تكون مباراة الاهلي والخور من أكثر المباريات شراسة هذه الجولة لأكثر من سبب أبرزهم أن الأهلي انتفض في الجولتين الماضيتين وأطاح بالكبيرين الريان ولخويا ، ويريد مواصلة مشوار الانتصارات وتحقيق الفوز الثالث على التوالي ، كما يطمح العميد الى التقدم خطوة أفضل للأمام ليس فقط من أجل احتلال مركز متقدم ولكن من أجل المزيد من الأمان والابتعاد عن شبح الهبوط . بينما يقاتل الفرسان ويكافحون من أجل الفوز الاول ومن أجل الابتعاد عن شبح الهبوط الذي يهدده بقوة هذا الموسم بعد أن وصل الى المركز قبل الأخير. لقاء عاصف ومن المؤكد أن لقاء السيلية وقطر سيكون لقاء عاصفا ولقاء غير سهل بالمرة للفريقين اللذين عانيا في الجولة الاخيرة خاصة قطر الذي فقد 5 نقاط في جولتين بينما تلقى السيلية اول خسارة هذا الموسم الجولة الماضية وبدأ رحلة العودة للخلف بعد أن تصدر دوري النجوم في سابقة جديدة . ومن المؤكد أن السيلية سيسعى بكل قوة للفوز كي لا يبتعد أكثر وأكثر عن المقدمة وكي يؤكد للجميع أن وجوده في الصدارة في الجولات الماضية والسابقة لم يكن مجرد ضربة حظ أو مصادفة . وقطر يعرف جيدا انه سيلتقي مع فريق مختلف عن الذي كان يواجهه في الماضي وكان يفوز عليه في بعض الأحيان بسهولة متناهية ويدرك قطر أن مهمته لن تكون سهلة خاصة انه لا بيدل أمامه سوى الفوز والنقاط الثلاث للعودة الى المقدمة من جديد . مباراة حياة أو موت وتستحق مباراة ام صلال والخريطيات أن تكون مباراة حياة او موت خاصة لام صلال الذي تلقى هذا الموسم صدمات وهزائم من الممكن أن تسهم في القضاء على بقائه بين الكبار وأعادته الى دوري الدرجة الثانية . ومهمة ام صلال أكبر وأصعب خاصة وانه لا بديل أمامه سوى الفوز والانتصار الاول وهو أمر لن يكون سهلا امام فريق مثل الخريطيات لديه هجوم قوي وأفضل من الجيش المتصدر برصيد 13 هدفا المهمة صعبة والمباراة حياة او موت لام صلال لان الخريطيات يريد مثل غيره من المنافسين استغلال حالة ام صلال وتحقيق فوزه الثاني على التوالي والتقدم خطوات أفضل للأمام . نزهة سداوية في معيذر الاستثناء الوحيد في هذه الجولة هو لقاء الزعيم حامل اللقب مع معيذر وهي مباراة على الأوراق تكاد تكون محسومة بل ان البعض يعتقد أن المباراة ستكون نزهة السد الاقوى والافضل والاكثر طموحا في الفوز من أجل الوصول الى مكانه المفضل والى صدارته من أجل مواصلة الدفاع عن اللقب والدرع رغم كل ذلك فان الأمور قد تكون على عكس ما يتوقع الكثيرون خاصة أن هذا الموسم من أصعب المواسم وأكثرها مفاجآت حتى الان وأكثرها نتائج غير متوقعة وهو ما يجعل الزعيم في حالة حذر خشية أن يكون من ضحايا معيذر الذي لا بديل أمامه سوى الفوز بعد أن اقترب خطوات من القاع ومن المركز الاخير .