يقام غداً في مركز إكسبو بإمارة الشارقة، حفل تكريم الفائزين بجائزة الشارقة للأسرة الرياضية في دورتها الأولى، والتي فازت بها أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوصفها الأسرة الرياضية الأولى في الإمارات، إلى جانب حصول نجم الإمارات محمد خليفة القبيسي بطل العالم السابق في البولينغ على جائزة أسرة صنعت بطلاً، ويقام الحفل تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة. تكريم وتقدير وأكد أحمد الفردان رئيس مجلس أمناء الجائزة، على الدور الرائد الذي تقدمه الجائزة لتكريم وتقدير الدور الذي تلعبه الأسرة في تشكيل وعي أفرادها، وتحفيزهم لكي يكونوا أبطالاً في المجال الرياضي، يشرفون علم الدولة، بالإضافة الى أبراز جانب مهم في حياة كل بطل وكل إنسان بوجه عام، وهو دور لم يحظ من قبل بأي تكريم بدور الأسرة وما تمثله من أهمية في صنع الإنجاز والبطولة، وهي الرسالة التي تقوم عليها الجائزة. وأكد على أهمية الفكرة التي أطلقتها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس الجائزة، وحرصها أن تكون الجائزة محققة لهذا الهدف النبيل الذي تسعى له منذ سنوات، عبر العديد من الوسائل والسبل والجائزة إحداها، وهو ما سعى مجلس الأمناء بكل لجانه وأفراده إلى أن يتحقق، إيماناً بهدف الرسالة، وجاء من خلال اختيار الفائزين بالنسخة الأولى، والذي على ضوء اختيارهما سيكون البناء في النسخ القادمة من الجائزة، وهو ما تحقق في اختيار الفائزين بالفعل. وشدد الفردان على الدور الذي قامت به سمو الشيخة جواهر، من خلال متابعتها كل جوانب العمل في الجائزة، سعياً منها الى توسيع آفاق فكرة الجائزة، مشيراً إلى أن ملفات عديدة قدمت لنا للفوز بالجائزة، والكثير منها سيكون له بالتأكيد مكان في النسخ القادمة، شاكراً لسموها الفكرة والمتابعة والاهتمام، كما قدم أمين عام الجائزة شكره لكل أعضاء اللجان والشركات الداعمة والإعلام. تعزيز لقيمة الجائزة وأثنت ندى عسكر النقبي أمين عام الجائزة، على دور مجلس الأمناء ولجنة الاختيار في الوصول الى افضل اختيار وأنسبه، بما يؤكد مكانة الجائزة ودعم أهدافها النبيلة، بل إن هذا الاختيار الرائع سيحفز كل أسرة إماراتية لكي تعمل لتقديم أبطال للإمارات، من خلال الدور السامي لكل أسرة في بناء أبنائها. وأشارت الى أن رعاية صاحب السمو الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة لحفل التكريم وتقديم الجائزة، هو اضافة تبرز أهمية الجائزة التي نبعت من فكر سمو الشيخة جواهر، لتكتمل كل أركان روعة الجائزة بالفكرة والرعاية والفائزين، ولفتت عسكر إلى أن اختيار الفائزين بالنسخة الأولى سيسهم في تطوير وتعزيز قيمة الجائزة، ويحثنا على استكشاف المزيد من الأسر التي تستحق أن يكون لها مكان على مسرح الجائزة في النسخ التالية. حفل يليق بالحدث ومن جانبه، قدم عدنان حمد الحمادي عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة الاعلام والتسويق بالجائزة، شكره الجزيل لكل الجهات الحكومية والمؤسسات التي تضافرت معنوياً وإعلامياً مع مجلس الأمناء، من اجل نجاح الجائزة وتحقيق أهدافها، وقال: مع نهاية النسخة الأولى، أقول إن لجنة الاعلام والتسويق استطاعت أن تحقق نجاحاً غير مسبوق على صعيد الجوائز، فقد استطعنا توصيل فكرة الجائزة للمجتمع كأفراد ومؤسسات، فعملوا معنا على تحقيق الهدف، وهو قمة نجاح أي عمل. وأضاف: مردود التسويق حقق الهدف الذي وضعناه في البداية، فالعمل الممنهج والمدروس للجنة، ونجاحنا في توصيل الفكرة النبيلة للجائزة، ساهمت في الوصول بنا الى هذا النجاح، ما جعل الجائزة، وفي دورتها الأولى، منتجاً اجتماعياً يروج نفسه، وهذا قمة النجاح، فأهم عنصر في الجائزة هو أن يصل الهدف للمجتمع ويعمل من اجله. وأكد عدنان حمد أن الحفل سيشكل قيمة مضافة بكل العناصر الذي يحتويها ويليق بالحدث، وأن هذه الجائزة مبادرة جاءت لتصنع المستقبل. تحدٍ صعب قالت ندى عسكر أمين عام الجائزة، أن الجائزة باتت تحدياً صعباً لمجلس الأمناء، وأضافت: علينا أن نبحث بدقة عن الفائزين بالنسخة الثانية، لكي يكونوا على قدر الفائزين بالنسخة الأولى، وهو أمر ليس بالسهل، في ضوء أسماء الفائزين، وقد كلل جهدنا في النسخة الأولى، باختيار أسرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم، رعاه الله، وأسرة بطلنا الإماراتي محمد القبيسي، وسنسير في الجائزة من اجل تحقيق أهدافها كاملة. البيان الاماراتية