أعتقد بل أجزم أن ظاهرة انتشار هذا الداء العضال "المخدرات" في هذا الزمن المعاصر، وفي الوقت الحاضر من أخطر ما يواجهنا من المشكلات الاجتماعية، فهي تحتاج إلى مواجهة من الجميع، ونحن نعرف أن أخطر ما يُواجه الأمم والشعوب هذه الحرب ضد هذا المرض.. وبفضل الله عز وجل أحبطت وزارة الداخلية تهريب وترويج مخدرات بأكثر من ملياري ريال خلال أربعة أشهر، والمتحدث الرسمي لوزارة الداخلية يقول: "إن العمليات الأمنية واجهت مقاومة مسلحة نتج عن بعضها استشهاد رجلي أمن وإصابة 15 آخرين". انتهى. قاتلهم الله، تغيب عقولهم وهم على قيد الحياة، ولكن حِرص رجال الأمن بعون الله تُحبط مؤامراتهم الدنيئة لتعكير صفو أمن هذا الوطن، ومن هذا المنطلق لنقف يدًا بيد مع رجال الأمن؛ حتى نحمي هذا الوطن من تلك السموم.. فماذا يريدون من الوطن عندما يتآمرون على إدخال وتهريب هذه المخدرات؟! لكم أن تتخيّلوا لو تم توزيع هذه الكمية داخل البلد، ماذا كان سيُفعل بشبابنا؟!. قاتلهم الله، فأسوأ ما في هذا المرض "المخدرات"، أنه يؤدي إلى الموت البطيء، والموت العضوي والنفسي، والشقاء والعذاب، وبئس المصير، قوّى الله رجال الأمن، ونبارك لهم ولنا هذا الإنجاز الأمني. ***** الرقية الشرعية أخذت منحى خاطئًا، وقد زادت السلوكيات الخاطئة عبر مفهومها، وبكل شفافية ووضوح، هذه المهنة قد استغلها الجهلة وفاقدو الضمير، والمتلبسون بالدين والمبتزون، والمتحرشون بالنساء، وهنا لا بد من المراقبة على هكذا ممارسات، فالبعض-ولا أُعمِّم- من الرقاة والراقيات يستغلون إيمان الناس، وصدق نواياهم، فيحتالون عليهم لرغبتهم الأكيدة في الحصول على المال.. والأدهى أن هؤلاء الذين يحتالون على الناس بالرقية الشرعية زادت حدّة سلوكياتهم الخبيثة، فيتعاملون مع السيدة المريضة بلمسها والتحرش بها، والتعدي عليها، وقد أحسنت صحيفة "سبق" الإلكترونية عندما نشرت تقريرًا رائعًا عن هذه المهنة التي يجب أن تُرَاقَب، وقد حمل عنوان: (الرقية الشرعية.. مهنة "احتلها" الجهلة والمتحرشون بالنساء، ولا بد من تنظيمها رسميًا). جاء في التقرير: أكدت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أنها ضبطت منذ فترة نحو 500 شخص يُمارسون الرقية بطرق مخالفة وغير شرعية، اتضح أنهم غير سعوديين، وتم ترحيلهم بعد تنفيذ الحكم الشرعي بحقهم، وبعد أن ثبت تعاطيهم السحر والشعوذة.. وسجّلت الهيئة حالات انتهاك أعراض نساء بذريعة علاجهن بالرقية الشرعية. انتهى. من هنا لا بد من فِرَق رقابية على مَن يُمارسون هذه الممارسات والنشاطات، فلهؤلاء أساليبهم التي تتصف بالخداع. ***** إنّ التّخابرَ عن طريق: «الواتساب» تظاهرًا، والتناص عبر تغريدات: «تويتر» تشبّعا، قد أجهزَا على ما قد بقي من فضل: «إخلاص» كان يتمتعُ به بعضٌ ممن كنا نعدهم قبلُ في الأخيار مِن: «الأخفياء»، قال سهل بن عبدالله: (ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب)، وقال بشر بن الحارث: (لا تعمل لتذكر واكتم الحسنة كما تكتم السيئة).. من مقال الأستاذ خالد سيف الذي حمل عنوان: (الساقطون في الشهوة الخفية.. تراهم في تويتر ركعًا سجّدًا). رسالة: مدينة الطائف، أو كما تعوّدنا أن ننادي هذه المدينة الجميلة -الطائف المأنوس- هذه المدينة المصيف.. والتي كُنّا نقضي فيها شهورًا.. زمان أول أيام الزير والسقا والبيت الصغير، زمان الناس والجيران، زمان النخوة والعين في شبرا، مدينة تستحق بذكرياتها التي تسكن بمساحة مضيئة بالذاكرة، فهي مدينة الورد والغيم يعشقها.. مسجدها في ابن عباس، كم تُذكّرنا هذه المدينة بأولئك الناس الذين يسكن الفرح قلوبهم، بعيدون عن الغدر والخيانة والكذب، فالطائف مدينة تُسحر من أتي إليها حتى لو مرورًا. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain صحيفة المدينة