ماجدة محيي الدين (القاهرة) - أطلق المصمم المصري العالمي هاني البحيري أحدث تصاميمه من فساتين السهرة والزفاف مؤخراً. وفي عرضه المميز، الذي أقيم بأحد فنادق القاهرة الكبرى، قدم موديلات متنوعة عزف فيها على أوتار الأناقة والأنوثة، بأفكار مبتكرة، وألوان مبهرة، وتفاصيل فنية غاية في الثراء والرومانسية، إنحاز فيها البحيري إلى الخطوط والقصات المتقاربة التي تنحت الجسم ليبدو القوام ممشوقاً ومتناسقاً، معتمداً أساليب فنية جديدة لتحديد خط الوسط من خلال توظيفه الناعم للتطريز اليدوي البديع وللأكسسوارات، وقدرته على استخدام الأقمشة المتنوعة المرهفة الخفيفة والمتماسكة. فراشة وملكة تنوعت تصاميم البحيري فهي تارة تحول المرأة إلى فراشة منطلقة بحرية، وتمنحها ألواناً زاهية وساحرة، وفي بعض الموديلات تبدو وكأنها ملكة من عالم الأساطير، ولأن البحيري يخاطب طموح المرأة ورغبتها الدائمة في التجدد ضمت المجموعة عدداً من الفساتين، التي ترضي ذوق المرأة القوية الباحثة عن طلة متفردة ولافتة. وحول أهم ما تحمله المجموعة من اتجاهات جديدة، يؤكد البحيري أنه حرص على أن تجد المرأة أكثر من طراز منها الفساتين الناعمة، التي تعتمد على الشيفونات والحرير الطبيعي والتول، وبها طبقات متعددة وحركة القماش فيها واضحة حيث ظهرت الدرابيهات الرقيقة والتصاميم المحبوكة الأنثوية، إلى جانب موديلات يعتمد فيها على الطبقات المتطايرة المنسابة بعفوية ورومانسية، وضمت المجموعة عدداً من فساتين الزفاف المبهرة تجمع بين الفخامة المترفة والبهجة. وعن الألوان التي يرشحها لسهرات 2014 يقول، البحيري إنها قائمة طويلة تضم الأحمر والفوشيا، إلى جانب الأسود والأبيض والأوف وايت، فيما لايزال الفضي والذهبي مستمرين إلى جانب بعض درجات الأخضر، مشيراً إلى أنه من المهم انسجام الدرجة اللونية مع لون بشرة المرأة. وعن الخامات التي اعتمد عليها بشكل أساسي، يقول البحيري «اختيار الأقمشة يتوقف على طبيعة التصميم فإذا كان الفستان يعتمد على حركة ناعمة ودرابيهات دقيقة، وطبقات متطايرة انتقي الشيفونات أو الحرير أو الكريب شيفون، أما الشينتونج والتفتاة والساتان فهي خامات أكثر تماسكا تناسب الموديلات التي تحتاج إلى ثبات مثل الجيبونات المنفوشة أو الكورساج المحبوك». ... المزيد الاتحاد الاماراتية