يترقب عشاق الساحرة المستديرة بلهفة كبيرة انطلاق مباراة الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب سانتياغو برنابيو حيث من المنتظر أن تحفل قمة الكرة الإسبانية بصراعات ثنائية بين نجوم "البلوغرانا" و"الميرنغي". حازم يوسف-إيلاف: ينتظر عشاق اللعبة الشعبية الأولى في العالم صراعات ثنائية في قمة الكرة الإسبانية بين فريقيّ ريال مدريد وبرشلونة ضمن الجولة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. وفي كافة خطوط الفريقين، ستشهد مباراة الكلاسيكو صراعات ومقارنات ثنائية بين نجوم الفريقين مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2013 ووصيفه وغريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بالإضافة إلى تسليط الضوء على سيسك فابريغاس صاحب أعلى معدل في صناعة الأهداف في الليغا ومطارده الويلزي غاريث بيل نفاثة ريال مدريد كما لا يُمكن أن يتم تجاهل دور الحارسين فيكتور فالديس ودييغو لوبيز في إنقاذ شباكهم والحفاظ عليها قدر الإمكان من لدغات "البرغوث" وتسديدات "الدون". كريستيانو رونالدو VS ليونيل ميسي يخوض النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو أيقونة نادي ريال مدريد كلاسيكو الأحد وهو يتفوق لأول مرة على غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي بعدما توج بجائزة "الكرة الذهبية" التي تمنح لأفضل لاعب في العالم. ويبدو "صاروخ ماديرا" مطالباً بأكثر مما قدمه في مباريات الكلاسيكو الماضية من أجل أن يؤكد جدارته بالتربع على عرش اللاعبين الأفضل في العالم فيما يضع البرغوث الأرجنتيني عينه على التألق في القمة الكروية لاستعادة توهجه وإثبات أن فوز البرتغالي بالكرة الذهبية لم يكن سوى استراحة محارب ليس إلا. كما يريد قائد منتخب الأرجنتين أن يتجاوز رقم مواطنه الأسطورة ألفريدو دي ستيفانو والانفراد بالرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في مباراة الكلاسيكو بعدما عادل رقمه في الموسم الماضي عندما سجله هدفه ال18 في كلاسيكو إياب الليغا على ملعب سانتياغو برنابيو فيما يطمح كريستيانو رونالدو للاقتراب أكثر من ميسي إذ يمتلك المهاجم البرتغالي في رصيده التهديفي 12 هدفاً في شباك برشلونة. سيسك فابريغاس VS غاريث بيل كما يبرز صراعاً خاصاً بين نجم خط وسط برشلونة ومنتخب إسبانيا سيسك فابريغاس والويلزي غاريث بيل حيث يحتل قائد أرسنال السابق المرتبة الأولى كأكثر لاعب صناعة للأهداف في الليغا من خلال قيامه ب12 تمريرة حاسمة لزملائه اللاعبين في برشلونة فيما يقف نجم توتنهام السابق خلفه بفارق تمريرة حاسمة وحيدة. وخاض فابريغاس 26 مباراة في الليغا في الموسم الحالي سجل خلالها 8 أهداف في الوقت الذي لعب فيه غاريث بيل 20 مباراة وأحرز 10 أهداف بمعدل هدف في كل مباراتين. دييغو لوبيز VS فيكتور فالديس وتأمل جماهير برشلونة وريال مدريد في أن يكون الحارسين فيكتور فالديس ودييغو لوبيز في يومهما أمام تسديدات النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو ولدغان البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي. وتُعول الجماهير على الحارسين من أجل إنقاذ أكبر عدد من الفرص التهديفية خاصة إذا ما علمنا أن رونالدو وميسي يقف خلفهما كبار صناعة اللعب في الليغا وهنا يدور الحديث حول سيسك فابريغاس وغاريث بيل وإندريس إنييستا. وعلى وجه التحديد، يرغب دييغو لوبيز في إثبات أحقيته في لعب مباريات الليغا أساسياً على حساب القائد إيكر كاسياس فيما يمني فالديس النفس في ترك بصمته الشخصية في الكلاسيكو الأخير له مع برشلونة في حال لم يلتقي الفريقان في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أو حتى المباراة النهائية في لشبونة في حال تأهلهما بطبيعة الحالة. ولن يلعب فالديس نهائي كأس ملك إسبانيا بين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب "مستايا" معقل الخفافيش فالنسيا بسبب أن الحارس البديل خوسيه مانويل بينتو هو من سيكون أساسياً في المباراة النهائية بسبب تقليد دأب عليه مدربو برشلونة في إسناد مباريات كأس الملك إلى الحارس الاحتياطي لدى الكتيبة الكاتالونية. كارلو أنشيلوتي VS تاتا مارتينو وسيكون الإيطالي كارلو أنشيلوتي مطالباً بتصحيح خطأه الفني في كلاسيكو الذهاب في الليغا الذي أقيم على ملعب كامب نو وإثبات أن خسارته في المباراة الأولى أمام برشلونة لم تكن سوى قراءة خاطئة وتشكيلة غير مناسبة ولم تكن تعكس تفوقاً فعلياً من نظيره الأرجنتيني خيراردو تاتا مارتينو المدير الفني الحالي لبرشلونة. وستُحدد نتيجة مباراة الكلاسيكو بشكل كبير مصير المدرب الأرجنتيني إذ أنه سيستمر على رأس الإدارة الفنية للكتيبة الكاتالونية في الموسم المقبل بنسبة قوية في حال عاد إلى الإقليم المطالب بالانفصال عن المملكة الإسبانية بالنقاط الثلاث حيث سيثبت وقتها تاتا مارتينو مقولة أنه "رجل المباريات الكبيرة والمواعيد الكبرى". ومثلما فعلها أنشيلوتي ورد الصاع صاعين لأتليتكو مدريد الذي حقق عليه انتصاراً في الليغا من قلب ملعب سانتياغو برنابيو حين أخرجه من نصف نهائي كأس ملك إسبانيا بنتيجة عريضة في مباراتيّ الذهاب والإياب، سيكون المدرب الإيطالي الذي سبق له تدريب أندية ميلان الإيطالي وتشلسي الإنكليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي مطالباً بمواصلة عروضه الكروية الكبيرة وتسجيل انتصار آخر وسط جماهيره وأنصاره سيُعيد اللقب المحلي بنسبة كبيرة إلى خزائن نادي العاصمة الإسبانية. ايلاف
