أبوظبي (الاتحاد) - تواصل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية» مفاجأة قرائها بتحقيقات شيقة جديدة، مدعومة بأروع الصور الفوتوغرافية النادرة. ومن مواضيع العدد الجديد لشهر أبريل 2014، تحقيق مثير عن عادة انتشرت في بلدان الغرب، تتمثل في تربية حيوانات خارجة عن المألوف، متوحشة وغير أليفة، كالأسود والنمور والتماسيح والدببة وثعابين الأصلة، وحتى الأيائل. وتشير الدراسات النفسية إلى أنّ اقتناء حيوان في المنزل يسهم في خفض ضغط الدم والتوتر، لكن إيواء حيوان مفترس في البيت يمثل خطراً داهماً. فتلك المخلوقات قد تنقل أمراضاً فتاكة، وقد تهاجم أصحابها بغتة، ما يؤدى إلى مآسٍ كثيرة. ومن الموضوعات الأخرى داخل العدد، هناك تحقيق عن إمكانية الحصول على طاقة نظيفة من الفحم الحجري، الذي يحرق العالم 8 مليارات طن منه سنوياً، وينتج 40 في المئة من الكهرباء المستهلكة. فالفحم أحد أقدم المصادر التي استغلها الإنسان لإنتاج الطاقة. ومع توقعات نضوب موارد النفط والغاز قبيل نهاية القرن، جراء تسارع وتيرة استهلاكهما، تتجه الأنظار مجدداً إلى الفحم الحجري كمنقذ، نظراً لاحتياطياته الهائلة، التي تكفي لعدة قرون من الاستهلاك. لكن للفحم الحجري مساوئه، بما فيها إطلاق 39 في المئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في العالم. كما يتناول العدد الجديد من «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، موضوع مرصد «ألما»، في صحراء أتاكاما التشيلية الجافة، على ارتفاع 5000 متر. ذلك المرصد، الذي يمثل أكبر مشروع فلكي على سطح الأرض، ويقول خبراء الفلك تعليقاً على أهمية «ألما»، إن دخوله الخدمة أشبه بعملية انتقال من رصد السماء بالعين المجردة إلى استخدام أول تلسكوب عرفه الإنسان. وتجدون أيضاً في هذا العدد، تحقيقاً عن «بلاد اليشم»، متمثلة في منطقة «تي واهيبونامو»، في أقصى جنوب غرب نيوزلندا. ف «ديار الحجر الأخضر»، مثلما يعني اسمها في لغة ال «ماوري»، السكان الأصليين، تشكل موطن حجر اليشم أو «اليشب» النادر. كما تستضيف 4 متنزهات وطنية، تضمُّ جبالاً شاهقة وأنهاراً طويلة وأشجاراً باسقة وطبيعة خلابة. الاتحاد الاماراتية