عبدالله العليمي عضو مجلس القيادة يستقبل سفراء الاتحاد الأوروبي لدى بلادنا    هل سمعتم بالجامعة الاسلامية في تل أبيب؟    لأول مرة منذ مارس.. بريطانيا والولايات المتحدة تنفذان غارات مشتركة على اليمن    وكالة: باكستان تستنفر قواتها البرية والبحرية تحسبا لتصعيد هندي    هدوء حذر في جرمانا السورية بعد التوصل لاتفاق بين الاهالي والسلطة    الريال يخطط للتعاقد مع مدرب مؤقت خلال مونديال الأندية    جاذبية المعدن الأصفر تخفُت مع انحسار التوترات التجارية    الوزير الزعوري يهنئ العمال بمناسبة عيدهم العالمي الأول من مايو    حروب الحوثيين كضرورة للبقاء في مجتمع يرفضهم    عن الصور والناس    أزمة الكهرباء تتفاقم في محافظات الجنوب ووعود الحكومة تبخرت    إغماءات وضيق تنفُّس بين الجماهير بعد مواجهة "الأهلي والهلال"    النصر السعودي و كاواساكي الياباني في نصف نهائي دوري أبطال آسيا    الأهلي السعودي يقصي مواطنه الهلال من الآسيوية.. ويعبر للنهائي الحلم    البيض: اليمن مقبل على مفترق طرق وتحولات تعيد تشكيل الواقع    اعتقال موظفين بشركة النفط بصنعاء وناشطون يحذرون من اغلاق ملف البنزين المغشوش    غريم الشعب اليمني    الوجه الحقيقي للسلطة: ضعف الخدمات تجويع ممنهج وصمت مريب    درع الوطن اليمنية: معسكرات تجارية أم مؤسسة عسكرية    مثلما انتهت الوحدة: انتهت الشراكة بالخيانة    رسالة إلى قيادة الانتقالي: الى متى ونحن نكركر جمل؟!    جازم العريقي .. قدوة ومثال    دعوتا السامعي والديلمي للمصالحة والحوار صرخة اولى في مسار السلام    العقيق اليماني ارث ثقافي يتحدى الزمن    إب.. مليشيا الحوثي تتلاعب بمخصصات مشروع ممول من الاتحاد الأوروبي    مليشيا الحوثي تواصل احتجاز سفن وبحارة في ميناء رأس عيسى والحكومة تدين    معسرون خارج اهتمامات الزكاة    منظمة العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية على الهواء مباشرة في غزة    تراجع أسعار النفط الى 65.61 دولار للبرميل    الدكتوراه للباحث همدان محسن من جامعة "سوامي" الهندية    نهاية حقبته مع الريال.. تقارير تكشف عن اتفاق بين أنشيلوتي والاتحاد البرازيلي    الاحتلال يواصل استهداف خيام النازحين وأوضاع خطيرة داخل مستشفيات غزة    الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي    الحكومة تعبث ب 600 مليون دولار على كهرباء تعمل ل 6 ساعات في اليوم    "كاك بنك" وعالم الأعمال يوقعان مذكرة تفاهم لتأسيس صندوق استثماري لدعم الشركات الناشئة    لوحة "الركام"، بين الصمت والأنقاض: الفنان الأمريكي براين كارلسون يرسم خذلان العالم لفلسطين    اتحاد كرة القدم يعين النفيعي مدربا لمنتخب الشباب والسنيني للأولمبي    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    صنعاء .. حبس جراح واحالته للمحاكمة يثير ردود فعل واسعة في الوسطين الطبي والقانوني    النقابة تدين مقتل المخرج مصعب الحطامي وتجدد مطالبتها بالتحقيق في جرائم قتل الصحفيين    رئيس كاك بنك يعزي وكيل وزارة المالية وعضو مجلس إدارة البنك الأستاذ ناجي جابر في وفاة والدته    اتحاد نقابات الجنوب يطالب بإسقاط الحكومة بشكل فوري    مئات الإصابات وأضرار واسعة جراء انفجار كبير في ميناء بجنوب إيران    برشلونة يفوز بالكلاسيكو الاسباني ويحافظ على صدارة الاكثر تتويجا    الأزمة القيادية.. عندما يصبح الماضي عائقاً أمام المستقبل    أطباء بلا حدود تعلق خدماتها في مستشفى بعمران بعد تعرض طاقمها لتهديدات حوثية    لتحرير صنعاء.. ليتقدم الصفوف أبناء مسئولي الرئاسة والمحافظين والوزراء وأصحاب رواتب الدولار    غضب عارم بعد خروج الأهلي المصري من بطولة أفريقيا    علامات مبكرة لفقدان السمع: لا تتجاهلها!    حضرموت اليوم قالت كلمتها لمن في عينيه قذى    القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !    عصابات حوثية تمتهن المتاجرة بالآثار تعتدي على موقع أثري في إب    حضرموت والناقة.! "قصيدة "    حضرموت شجرة عملاقة مازالت تنتج ثمارها الطيبة    الأوقاف تحذر المنشآت المعتمدة في اليمن من عمليات التفويج غير المرخصة    ازدحام خانق في منفذ الوديعة وتعطيل السفر يومي 20 و21 أبريل    يا أئمة المساجد.. لا تبيعوا منابركم!    دور الشباب في صناعة التغيير وبناء المجتمعات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



النائبة لطيفة القعود تؤكد ل" بنا " أن مشاركة الوفد البحريني في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي حققت مكاسب ونجاحات كبيرة
نشر في الجنوب ميديا يوم 24 - 03 - 2014


2014/03/24 - 14 : 11 AM
المنامة في 24 مارس / بنا / أكدت سعادة النائبة لطيفة القعود عضو مجلس النواب أن مشاركة الوفد البحريني في اجتماع الدورة ال 130 لجمعية الاتحاد البرلماني الدولي الذى اختتم أعماله مؤخراً في جنيف بسويسرا حققت الكثير من النجاحات والمكاسب وساهمت في تعزيز العلاقات والمصالح المشتركة بين مملكة البحرين والبلدان الأعضاء.
وقالت عضو الوفد النائبة لطيفة القعود في مقابلة خاصة مع وكالة أنباء البحرين أن الوفد البحريني حقق خلال مشاركته في أعمال الدورة 130 للاتحاد البرلماني الدولي بجنيف نتائج جيدة ومكاسب هامة لمملكة البحرين، حيث حرص الوفد علي استثمار تلك المناسبة من أجل تعزيز التعاون وبيان الحقائق عن مملكة البحرين عبر لقاء أكبر عدد ممكن من الوفود البرلمانية، لكون المشاركة في مثل هذه المحافل البرلمانية الدولية فرصة جيدة للتواصل والتعاون وبيان الحقائق.
ونوهت بأن الوفد أجرى لقاءات عديدة ناجحة ساهمت بشكل بارز في توضيح التطورات السياسية والاقتصادية في البحرين، كما كانت فرصة إيجابية لشرح حقيقة الأوضاع الأمنية في البلاد والدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية لزعزعة امن واستقرار مملكة البحرين بالإضافة إلي الجهود التي بذلت في بدء حوار وطني شامل للخروج من الأزمة التي تمر بها المملكة. وقد كان هناك تفهم ودعم من الوفود البرلمانية للموقف البحريني، وتم نشر تفاصيل تلك اللقاءات في الوسائل الإعلامية المختلفة.
وأشارت النائبة لطيفة القعود الى أن وفد مملكة البحرين أجرى نحو13 لقاءا مختلفا مع الوفود البرلمانية من مختلف الدول الاوروبية والاسيوية والافريقية ودول امريكا اللاتينية، (بريطانيا، المانيا، استراليا، لاتفيا، باكستان، فنلندا، البرازيل، هولندا، السويد، الصين، الدنمارك، الاوروغواي، اثيوبيا) لتبيان وتوضيح التطورات السياسية والاقتصادية في مملكة البحرين منذ بدء الإصلاح السياسي في عام 2000. وشرح حقيقة الأوضاع الأمنية في البلاد، والدور الذي تلعبه بعض القوى الإقليمية لزعزعة امن واستقرار مملكة البحرين. بالإضافة إلي الجهود التي بذلت من مختلف الاطراف الحكومية والاهلية والشعبية للبدء في حوار وطني شامل للخروج من الأزمة الآنية التي تمر بها المملكة.
كما نوهت بأن من ضمن المكاسب والنجاحات الهامة التي حققها وفد مملكة البحرين المشارك في الاجتماع، حصول برلمانيات مملكة البحرين على 3 مقاعد دائمة لعضوية لجان الاتحاد البرلماني الدولي من اصل 5 لجان، كما شارك أعضاء وفد الشعبة البرلمانية في اجتماعات الجمعية العمومية والمجلس الحاكم، والتصويت على إقرار البند الطارئ، والتصويت على منصب الامين العام للاتحاد البرلماني الدولي، وشارك الوفد البحريني في مختلف اجتماعات اللجان المختلفة.
وقالت إن الوفد البحريني حرص خلال مشاركته في اجتماعات البرلمان الدولي ولجانه ، ولقاءاته مع الوفود المشاركة على إبراز انجازات مملكة البحرين الحقوقية ، والتي بدأت منذ قبولها عضوا في عام 2002 حيث احتفلت المملكة آنذاك بعودة الحياة البرلمانية بعد الإصلاحات العديدة التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى ال خليفة عاهل البلاد المفدى بدءً من التصديق على ميثاق العمل الوطني بأغلبية ساحقة وصلت إلي نسب الإجماع وما رافق ذلك من إقرار لحرية تشكيل الجمعيات السياسية ومنظمات المجتمع المدني وحرية الإعلام والتعبير بمختلف إشكاله وصوره بالإضافة إلي انضمامها لجميع المعاهدات والاتفاقيات والعهود الدولية ذات الصلة بمسائل حقوق الإنسان مشيرا الى ان مملكة البحرين أسست هيئة وطنية تعنى بحقوق الإنسان وفقا لاتفاقية باريس وشكلت مفوضية حقوق السجناء والمحتجزين التي تهتم بحماية المحتجزين والمسجونين. وفقا لما جاء في توصيات اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق التي شكلها جلالة الملك المفدى طوعيا منه وفي مبادرة غير مسبوقة على مستوى العالم للبحث في أسباب و تداعيات الأحداث المؤسفة التي شهدتها مملكة البحرين في عام 2011.
وحول أعضاء الوفد المشارك في اجتماع البرلمان الدولي أوضحت النائبة لطيفة القعود أن وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين المشارك بالاجتماع ترأسه النائب الاول لرئيس مجلس الشورى جمال فخرو، وضم الوفد النائبة سوسن تقوي ( نائب رئيس الوفد)، والعضو د. عائشة مبارك، والعضو جميلة سلمان، والعضو د. سعيد احمد، والنائب د. علي احمد، والنائب عيسى الكوهجي، والنائبة لطيفة القعود، والنائبة د. سمية الجودر، ورئيس هيئة المستشارين د. صالح الغثيث.
وحول المناصب التي حصدها الوفد البرلماني البحريني، قالت إن عضوات مجلسي الشورى والنواب حصدن خلال مشاركتهم في اجتماع البرلمان الدولي على 3 مقاعد من اصل 5 مقاعد لعضوية لجان دائمة بالاتحاد البرلماني الدولي. وقد تم التنسيق العربي والخليجي المنظم والمسبق لهذا الأمر.
وأوضحت ان هناك لجان دائمة في البرلمان الدولي وهي اللجنة الدائمة الاولى المعنية بالسلم والامن الدولي، واللجنة الدائمة الثانية المعنية بالتنمية المستدامة والتمويل والتجارة واللجنة الدائمة الثالثة المعنية بالديمقراطية وحقوق الانسان، اللجنة الدائمة المعنية بشؤون الامم المتحدة، واللجنة التنسيقية للمرأة، وقد استطاعت النائبة سوسن تقوي نائب رئيس الوفد البرلماني المشارك الحصول على مقعد اللجنة الدائمة الاولى المعنية بالسلم والامن الدوليين، كما حصدت النائبة لطيفة بنت محمد القعود على منصب عضو اصيل – ممثلاً عن مملكة البحرين باجتماعات اللجنة التنسيقية للنساء البرلمانيات المصاحب لاجتماع الدورة ، فيما حصدت عضو مجلس الشورى جميلة سلمان عضوية لجنة الدائمة الثالثة المعنية بالديموقراطية وحقوق الانسان.
وأكدت النائبة لطيفة القعود إن أي إنجاز يحققه أي عضو ونائب في مملكة البحرين هو تعزيز للمسيرة الديمقراطية والمشروع الإصلاحي الذي يرعاها حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى.
وحول أبرز المشاريع التي تسعي لها النائبة لطيفة القعود كامرأة برلمانية بحرينية من خلال حصولها على عضوية اللجنة التنسيقة، قالت النائبة القعود إن مملكة البحرين انضممت لاتفاقية السيداو وغيرها من الاتفاقيات، ولا بد من الدفع بهذا الاتجاه للتوضيح للعالم بالجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمكين المرأة البحرينية في الجانب السياسي والاجتماعي والاقتصادي والحقوقي.
وأضافت قائلة .. من خلال تواجدي في اللجنة كامرأة بحرينية سأسعى لجعل "مشروع استراتيجية المرأة البحرينية" نموذجا يحتذى به عند البرلمانيات في دولهم، لما لهذه الاستراتيجية من أهداف ورؤى رفيعة ومستقبلية. كما أن عضويتي في اللجنة الدولية ستمنحني الفرصة لأنقل ملاحظات ومقترحات المجلس الأعلى للمرأة وخدمة قضايا المرأة البحرينية، وتسليط الضوء على ما تحقق من انجازات بحرينية في مجال تمكين المرأة.
وحول أبرز ما جاء في كلمة وفد البحرين خلال اجتماع البرلمان الدولي، قالت النائبة القعود انه تم التأكيد خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوفد العضو جمال فخرو نيابة عن معالي الرئيس خليفة بن أحمد الظهراني، على التزام مملكة البحرين بتطوير عمل الاتحاد البرلماني الدولي والمشاركة الفاعلة بالنهوض بأعماله خدمة لتطوير الديمقراطية وتحقيق السلام والمحافظة على حقوق الإنسان، وأن مملكة البحرين خطت خطوات كبيرة في دعم العمل السياسي والتحول الديمقراطي وأضحت في هذه السنوات القصيرة واحدة من الديمقراطيات الناجحة في منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص ودول العالم الثالث بوجه عام معربا عن تطلعه إلي الاستفادة من خبرات الاتحاد البرلماني الدولي لتطوير الديمقراطية في البحرين.
كما أشار فخرو في كلمته ان دستور مملكة البحرين ضمن حقوقا متساوية للبحرينيين رجالا ونساء، ووضع التشريعات والأنظمة التي تكفل حماية الأقليات وتعزيز حقوقهم في العيش الكريم في روح من التسامح والمحبة التي عهد بها شعب البحرين مؤكدا ان حرية الشعائر الدينية مكفولة لجميع من يعيش على ارض مملكة البحرين موضحا ان ارض البحرين تعج بالمساجد والمآتم والكنائس والمعابد لمختلف الأديان السماوية وغير السماوية.
وأشارت النائبة لطيفة القعود إلي أنها القت كلمة باسم وفد الشعبة البرلمانية خلال الاجتماع البرلماني الدولي تتعلق بضمان أمن واستقرار المنطقة وخلوها من البرامج النووية، موضحة أنها طالبت في كلمتها بالتحرك الفاعل لمنع البرامج النووية الغير سلمية والحد من انتشارها ومطالبة حكوماتها التعاون مع المجتمع الدولي لوضع الخيارات والحلول السلمية المناسبة وتطبيق العقوبات اللازمة على الدول المخالفة وصولا للهدف الاستراتيجي للحد من الكوارث.
وبينت في هذا الصدد أن الدول الأقل نماءً بحاجة الى جهود ومساعدات الدول المساعدة والبلدان التي تمتلك خبرات متراكمة في هذا الشأن وتحديدا المساعدات الفنية والاستشارات والتدريب والدراسات، والتي بلا شك ستسهم في رفع وتيرة العمل والمساعدة في تنفيذ الخطط والبرامج للحد من الكوارث.
وأوضحت أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين تعمل على اصدار ومراجعة شاملة لجميع القوانين والتشريعات ذات العلاقة كالصحة والتعليم والمرأة والطفل والبيئة، كذلك استحداث التشريعات اللازمة لتقليل اخطار الكوارث المتعلقة بالتنمية المستدامة بما في ذلك متابعة برنامج عمل الحكومة وسياساتها المرتبطة بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية للوقوف على مدى دمج هذه السياسات بالحد من الكوارث في البرامج والميزانية الحكومية والتي يتم مناقشتها واقرارها من البرلمان".
كما أشارت خلال مشاركتها الى السياسات الفاعلة والشاملة التي نفذتها مملكة البحرين للحد وادارة والتخفيف من وطأة الكوارث، بما في ذلك انشاء اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والازمات Ncdt عام 2006، كما كانت البحرين من بين الدول العربية الاولى التي قدمت في سبتمبر 2008 تقريرها الوطني لاستراتيجية الامم المتحدة الدولية للحد من الكوارث Unisdr وفقا لاطار عمل هيوغو، وفي مايو 2009 استضافت المملكة اطلاق اول تقرير للأمم المتحدة للتقييم العالمي للحد من المخاطر والكوارث.
ونوهت كذلك بإنشاء البحرين اول لجنة وطنية من نوعها لمواجهة الكوارث تهدف الى ربط جهود جميع جهات البلاد في جهة واحدة وفت الازمات، وتختص اللجنة بتقييم الموقف العام للسلامة العامة واقتراح الخطط والبرامج والتدابير الخاصة بذلك والتنسيق لدمج الحد من اخطار الكوارث ضمن انشطة التنمية مثل الحد من الفقر والتعليم والصحة وغبرها وقد تم تسمية اللجنة باللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث.
وأكدت في ختام كلمتها على ان المنتديات الوطنية للحد من اخطار الكوارث تلعب دورا كبيراً للحد من اخطار الكوارث والتنمية المستدامة بما يمكن ان تقدمه من تعبئة موارد او توفير استشارات لصانعي السياسات والقرار، والتي من شانها الحد من الاخطار التي تحدثها الايدي البشرية وامطار البرامج النووية، مؤكدة ان دول الخليج العربي لديها مخاوف شديدة وقلق مستمر من البرامج النووية في منطقة الشرق الاوسط والتي اصبحت تشكل خطرا كبيرا على الانسانية بشكل عام وعلى دول الجوار بشكل خاص.
وحول موضوع الشباب في اجتماعات البرلمان الدولي، قالت النائبة القعود انه تم خلال اجتماع البرلمان الدولي عقد منتدى للشباب، وخرج بقرارات وتوصيات، لقيت الدعم من الوفد البحريني المشاركة، ومنها الموافقة على توفير كوتا لمقعد شبابي واحد في هيئة مكتب الاتحاد الدولي، واضافة مقعد اخر لنفس الفئة في عضوية اللجان الدائمة بالاتحاد. وقد شارك في تلك الاجتماعات النائب عيسى الكوهجي الذي أشار إلى ان الخروج بهذه التوصيات تصب في الصالح البرلماني والشبابي على حد سواء، وتعطي دفعة قوية للبرلمانيين الشباب في مختلف الدول الاعضاء والمشاركة في الاتحاد البرلماني نحو المزيد من الثقة والعمل المضني لإنجاح العمل البرلماني والتشريعي في مختلف الدول، وتعتبر اداة فاعلة ومثمرة نحو ضخ الدماء الشبابية الجديدة لمثل هذه اللجان.
ونوهت بأن الوفد البرلماني البحريني تقدم بورقة عمل حول دور البرلمانات في حماية حقوق الطفل، ولقيت تلك الورقة اهتماما برلمانيا دوليا، حيث تقدمت العضو جميلة سلمان باسم الوفد البرلماني البحريني بورقة عمل حول دور البرلمانات في حماية حقوق الطفل ولا سيما الاطفال المهاجرين غير المرافقين لذويهم - ومنع استغلالهم في حالات الحروب والنزاعات المسلحة)، وتأتي تلك الورقة انطلاقا من الإيمان العميق لمملكة البحرين بالمسؤولية الجسيمة التي يتحملها البرلمانيون في مختلف انحاء العالم نحو الأطفال الذين هم عماد المستقبل وأمل الشعوب في التقدم والنهضة فهنالك حوالي 35 مليون مهاجر من الاطفال ممن هم دون سن الثامنة عشرة وهم يتعرضون يوميا الى مختلف المخاطر التي تهدد حياتهم ومستقبلهم فهؤلاء الاطفال هم عرضة للتمييز والتعصب الديني والاستغلال والاعتداء الجنسي والحرمان من التعليم والخدمات الصحية وممارسة حياتهم الطبيعية مثل اطفال العالم الاخرين.
وأشارت إلي أنه تم التوافق على عدد من التوصيات من خلال تلك الورقة، ومن أهمها:
1. دعوة برلمانات الدول التي لم توقع حتى الآن على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل بشأن اشتراك الاطفال في المنازعات المسلحة واجراءات تقديم البلاغات الى حث حكوماتها الى القيام بالتوقيع والموافقة على هذا البروتوكول.
2. حث البرلمانات على حظر كافة اشكال العنف والتمييز ضد الاطفال وتفعيل اتفاقية حقوق الطفل.
3. المطالبة برفع السن القانوني الأدنى للتجنيد الالزامي الى (18) سنة وحظر التجنيد الطوعي للأطفال دون سن (18) سنة.
4. حث البرلمانات على تحميل الحكومات مسؤولية توفير الخدمات الضرورية مثل التعليم والعلاج الطبي والاستشارات القانونية واعادة التأهيل واعادة الادماج والرعاية والسكن والمساعدة للأطفال المنفصلين عن ذويهم والغير مصحوبين وبالأخص المهاجرين.
5. دعوة البرلمانات الى العمل عن كثب مع الاتحاد البرلماني الدولي وبالأخص مع مجموعاته الجيوسياسية لتعزيز تنظيم منتديات اقليمية لمعالجة حالات معينة تحتاج الى حلول ملائمة وبالتالي لتعزيز انشاء انظمة حماية شاملة.
وأشارت الى ان عضو الوفد د. عائشة المبارك تقدمت خلال الاجتماع الدولي بمقترح يحث ويشجع البرلمانات في دول العالم على انشاء لجان نوعية خاصة بشؤون الامم المتحدة وذلك لتحقيق اهداف الإنمائية المستدامة، ولقي المقترح ترحيب واشادة واسعة من قبل المتحدثين الرسميين واعضاء الوفود المشاركة الى كيفية تعزيز العلاقة بين منظمات الامم المتحدة و البرلمانات، حيث يمثل المقترح اداة اساسية جيدة تعزز العلاقة بين عمل البرلمان وعمل المنظمات التابعة للأمم المتحدة كما سيساهم هذا النوع من اللجان في تشجيع البرلمانيين على تلمس القضايا العالمية التي لها تأثيرات محلية ستسهل مهمة الدول لتحقيق اهداف الانمائية المستدامة وستساعد على فتح افاق عمل جديدة نحو تحقيق شراكة عالمية ودور ريادي جديد للعمل البرلماني، والتي ستعزز بدورها من اهمية دور البرلمانيين في تبني القضايا الحساسة والساخنة وتكوين حلقة الوصل المناسبة بين مختلف الاطراف.
وأشادت النائبة لطيفة القعود بمستوي التنسيق الخليجي والعربي البرلماني في هذا المحفل الدولي مؤكدة أن الشعبة البرلمانية في مملكة البحرين حريصة على التعاون البرلماني بين المؤسسات التشريعية لدول مجلس التعاون العربية تجاه مختلف القضايا التي تطرح في المحافل البرلمانية الدول، والعمل على تنسيق المواقف الخليجية المشتركة على مستوى دول مجلس التعاون لتبرز امام دول العالم طبيعة الكيان الموحد الذي يجمع الدول الخليجية وقوته، بالإضافة إلى صلابة قراراته، والتي تتجانس مع قرارات الأمتين العربية والإسلامية.
وأشارت الي أنه تم عقد اجتماع تنسيقي خليجي برلماني في جنيف قبل المشاركة، كما تم عقد اجتماع تنسيقي برلماني عربي، وقد تقدم الوفد البحريني بطلب اجراء تعديلات مقترحة على النظام الاساسي واللوائح الداخلية للجنة المعنية بحقوق الانسان للبرلمانيين، كما تم خلال الاجتماع تنسيق المواقف تجاه القضايا التي ستطرح خلال اعمال الدورة، والتأكيد على أن العمل البرلماني العربي والإسلامي يصب في تجاه دفع الجهود الدولية المبذولة لتحقيق الاستقرار على مستوى العالم، وفي مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية.
// بنا //
م ح
ع ذ
بنا 0824 جمت 24/03/2014
عدد القراءات : 102 اخر تحديث : 2014/03/24 - 32 : 11 AM
وكالة انباء البحرين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.