إضافة ثانية وأعلن سموه إلتزام قطر بالمبلغ التي تبرعت به لتأسيس صندوق قطري لدعم القدس في قرار قمة الدوحة برأس مال قدره ملياري دولار . وبين أن حالة الإنقسام الفلسطيني تحمل تداعيات خطيرة بالنسيبة لقدرة الشعب الفلسطيني على مواجة الضغوط، ولمستقبل مشروعة الوطني، داعيًا القيادات الفلسطينية الى إنهاء حالة الإنقسام وتغليب المصلحة الوطنية العليا بتشكيل حكومة إئتلاف وطني إنتقالية تقوم بإنجاز المهام الدستورية والتنفيذية لإستعادة الوحدة الوطنية وفق إتفاق القاهرة مايو 2011 وإعلان الدوحة في فبراير 2012 . وجدد الدعوة لتنفيذ قرار قمة الدوحة بعقد قمة عربية مصغرة تشارك فيها الدول العربية التي ترغب بالإسهام في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية ، مبديًا إستعداد بلاده لإستضافة هذه القمة . وقال : نجتمع اليوم والكارثة الإنسانية في سوريا الشقيقة تزاد تفاقماً دون أفق دولي لإنقاذ الشعب السوري الشقيق، والنظام السوري ماضي في غية دون وازع من ضمير . وعن الجانب التنموي في الدول العربية دعا سموه إلى إيجاد نظام عربي إقليمي متكامل تتحد فيه مصالح جميع دولنا من أجل تحقيق التقدم والرفاه للشعوب العربية . وفي سياق مفهوم الوحدة والتكامل أكد سمو الشيخ تميم بن حمد ضرورة نبذ التصعب والطائفية بجميع أنواعها وتثمين التنوع الذي يغني مجتمعاتنا لتبقى المواطنة أساس الإنتماء لدولنا ، مشيرً في هذا السياق إلى تجربة دول مجلس التعاون الخليجي وضرورة تطويرها والإرتقاء بها لتلتقي مع طموحات شعوبنا ولكي يسهم مجلس التعاون في تعزيز قدرات أمتنا العربية كلها، وليصبح ركناً من أركان نهضتها . واختتم سموه كلمته متمنيًا أن تحقق هذه القمة نتائج إيجابية تعزز التضامن العربي وتحقق تطلعات الشعوب العربية . عقب ذلك سلم سمو أمير دولة قطر، لصاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة رئاسة مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دور إنعقادة الخامس والعشرين . // يتبع // 12:57 ت م فتح سريع وكالة الانباء السعودية