أكدت الإدارة الضريبية الأميركية أنها لا تعتبر «بيتكوين» عملة، بل تصنفه من الأصول الخاضعة للضرائب. وأفادت مصلحة الضرائب الأميركية، في رسالة اطلعت على مضمونها وكالة فرانس برس، بأن «العملات الافتراضية يمكن استخدامها لشراء موجودات وخدمات كما يمكن تخزينها على سبيل الاستثمار، لكن ليس لها أي قيمة قانونية». وأشهر هذه العملات الافتراضية، «بيتكوين»، سيتم التعاطي معها على اعتبارها من «الأصول» والمكاسب التي يتم تحقيقها منها سيفرض عليها الضرائب، كما الحال مع الأرباح على رؤوس الأموال، بحسب هذه الوثيقة التي تنكب للمرة الأولي على درس الوضع الضريبي ل «بيتكوين» في الولاياتالمتحدة. كذلك أوضحت الإدارة الضريبية الأميركية أن بعض الموظفين الذين يقبضون رواتبهم بال «بيتكوين» سيخضعون للضرائب على الدخل عبر احتساب قيمتها لحظة إتمام العملية، مضيفة أن الدفعات التي تحصل بهذه العملة الافتراضية كانت أيضاً معنية. وفي مطلع مارس الحالي، أعلنت اليابان أن «بيتكوين» لن يتم اعتبارها كعملة، ومنحتها صفة «السلعة» أو «الشيء» الخاضع للضريبة. وهذه العملة الافتراضية التي أنشئت في 2009، تواجه أزمة ثقة عميقة مرتبطة بإقفال إحدى أبرز منصات التبادل الخاصة بها إثر تعرضها لهجوم معلوماتي. وبعدما وصلت قيمتها إلى ألف دولار العام الماضي، بلغت قيمة «بيتكوين» يوم الثلاثاء حوالى 580 دولاراً. (واشنطن - أ ف ب) الاتحاد الاماراتية