الرياض: نفت هيئة السوق المالية السعودية ما ورد في بعض الوسائل الإعلامية بأنها أقرت تنظيما يسمح للصناديق العالمية والمؤسسات الكبيرة المؤهلة للدخول مباشرة إلى البورصة السعودية، ليضاف ذلك إلى المعمول به حاليا عبر ‘إتفاقيات المبادلة.'وأكدت الهيئة في بيان نشرته على موقعها الالكتروني أمس الأربعا، أنه لم يصدر حتى الآن أي قرار أو تنظيم يتعلق بالسماح للصناديق العامة والمؤسسات المالية العالمية صغيرة كانت أو كبيرة، للدخول مباشرة في سوق الأسهم السعودي. وأوضحت أن أي قرار أو لائحة أو تنظيم يجرى إقراره، وسيعلن للعموم فورا. يأتي هذا بعد لقاء رئيس هيئة سوق المال السعودية محمد آل الشيخ أمس الأول بمسؤولي الصندوق السيادي النرويجي الذى يركز على الإستثمارات في الأسهم والسندات، ما دعا البعض إلى التكهن بأن تكون تلك المحادثات بداية لفتح السوق بشكل مباشر أمام الأجانب.ولا يسمح للأجانب حاليا بالإستثمار المباشر في البورصة السعودية، فيما يتعاملون في السوق من خلال ما يسمى ب ‘إتفاقيات المبادلة' عبر وسطاء سعوديين، مما يحد من إستثماراتهم في الأسهم السعودية.وبلغ صافي شراء الأجانب عبر إتفاقيات المبادلة في البورصة السعودية خلال فبراير/شباط الماضي 396 مليون ريال (105.6 مليون دولار)، حيث بلغت مشترياتهم نحو 1.38 مليار ريال، في حين بلغت مبيعاتهم 984 مليون ريال.وتظهر ضآلة الإستثمارات الأجنبية في البورصة، عند مقارنتها بصافي بيع الأفراد بنفس الفترة والبالغ 5.58 مليار ريال، وصافي شراء المؤسسات السعودية بقيمة 5.56 مليار ريال. ايلاف