قتل شخص، وأصيب 11 آخرون بجروح، أمس، بتفجير سيارة مفخّخة في حي الأرمن بحمص السورية، وذكر التلفزيون السوري الرسمي أن تفجيراً بسيارة مفخّخة في حي الأرمن بحمص أسفر عن مقتل شخص، وإصابة 11 آخرين . وقتل رئيس المجلس العسكري في منطقة القلمون في ريف دمشق التابع للجيش السوري الحر أحمد نواف درة، مع 5 مقاتلين في قصف جوي بالبراميل المتفجرة على منطقة فليطة، ترافق مع اشتباكات عنيفة، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون . على جبهة اللاذقية (غرب)، استمرت المعارك العنيفة بين القوات النظامية مدعومة من جيش الدفاع الوطني، ومقاتلي المعارضة وبينهم "جبهة النصرة"، وقال إن رئيس المجلس العسكري الثوري في القلمون وقائد لواء "سيف الحق" الرائد المنشق أحمد نواف درة، والمساعد المنشق بلال خريوش القائد العسكري للواء "سيف الحق"، و4 مقاتلين آخرين قتلوا، في قصف بالبراميل المتفجرة واشتباكات مع القوات النظامية و"حزب الله" اللبناني في محيط بلدة فليطة" . وأشار المرصد إلى مقتل عدد من عناصر القوات النظامية والمسلحين الموالين لها في الاشتباكات . غرباً، استمرت المعارك العنيفة في ريف اللاذقية الشمالي، وقال المرصد إنها تركزت في منطقة جبل شالما وأطراف بلدة كسب وقرية النبعين ومحيط المرصد ،45 ما أدى إلى مقتل 19 عنصراً من القوات النظامية والمسلحين الموالين لها، وعشرة مقاتلين من فصائل المعارضة، وأفاد مراسل لوكالة "فرانس برس" أنه شاهد من جبل شالما الواقع على بعد أربعة كيلومترات غرب كسب، قصفاً مركزاً وقوياً من القوات النظامية على جبل النسر، ومن الجانب الآخر على المرصد ،45 في المقابل، كان مقاتلو المعارضة يردون بقصف مراكز للنظام بقذائف الهاون، واندلعت نتيجة القصف حرائق في بعض الأحراج . وقال ناشط يقدم نفسه باسم أبو فيصل من تنسيقية اللاذقية إن "النظام يستخدم الميغ بكثافة في محاولة لإنزال الثوار من المرتفعات التي سيطروا عليها"، وأشار إلى أن "خسارة النظام في اللاذقية موجعة، وهو يسحب باستمرار جنودًا من مناطق أخرى إلى اللاذقية للدفاع عنها"، وذكر أن النظام يحاول تصوير المعركة على أنها تستهدف شريحة معينة من السكان (المسيحيون، كون كسب منطقة غالبية سكانها من الأرمن)، "إلا أن الواقع ليس هكذا، بل إن الثوار يريدون فتح معركة الساحل الاستراتيجية منذ زمن، وكانت آخر معركة خاضوها في اللاذقية في رمضان الماضي (قبل حوالي سبعة أشهر)، واضطروا لوقفها بسبب نقص الذخيرة" . في دير الزور (شرق)، أفاد المرصد عن سيطرة مقاتلي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" (داعش) على بلدة البصيرة الاستراتيجية، كونها تضم مرتفعاً يطل على مناطق عدة، وهي قريبة من حقول النفط ومدينة الميادين وبلدة الشحيل، احد أهم معاقل "النصرة" في ريف دير الزور . في حلب (شمال)، دارت اشتباكات عنيفة بين عناصر "داعش" ومقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي في محيط قرية اشمة بمحيط مدينة عين العرب (كوباني)، ترافقت مع قصف عناصر "داعش" قرية زور مغار غربي مدينة عين العرب بالأسلحة الثقيلة . اتهم "المجلس الشرعي لكتائب الجبهة الإسلامية"، تنظيم "داعش"، ب"إعاقة الجهاد"، ووصفهم ب "الخوارج والفاشيين"، وأوضح في بيان نشر في منتديات جهادية "نحن نرى أن المصلحة الشرعية تعين علينا قتال من يقاتل المجاهدين من هؤلاء الخوارج (في إشارة لداعش)، الذين يعيثون في الأراضي المحررة فساداً وإفساداً، ويعيقون الجهاد" . (وكالات) الخليج الامارتية