أكد وزير الري المصري السابق الدكتور نصرعلام أن تصريحات وزير الخارجية الإثيوبى تيدروس أدهانو بشأن إصرار بلاده على التفاوض مع مصر حول مشكلة سد النهضة بأنه «مناورة» سياسية لكسب الوقت وتهدف إلى الحصول على موافقة القاهرة بأنه لا يمثل أي خطورة عليها، وذلك رغم تناقض هذه التصريحات تمامًا مع تصريحات المدير التنفيذى للمشروع والتي أعلن فيها عن اكتمال البناء خلال 18 شهرًا، وأضاف علام ل»المدينة» إن مثل هذه التصريحات للاستهلاك وللإيحاء للعالم بأن إثيوبيا حريصة ومصرة على التفاوض وأن المعوقات تأتي من الجانب المصري، مؤكدًا أن مصر تضع شروطًا للتفاوض لا يمكن التنازل عنها وهي الوقف الفوري للبناء وتحديد سقف زمني للتفاوض بحد أقصى ثلاثة شهور، وأن يتم التفاوض حول سد أصغر من حيث السعة التخزينية، ووصف «علام» تصريحات الجانب الاثيوبى بأنها تهدف إلى السعي الى انتزاع اعتراف من مصر بمشروع سد النهضة وأن تحصل مصر على جزء من كهرباء سد النهضة لتعويض خسارتها من المياه وكان وزير الخارجية الاثيوبى أعلن في تصريحات إعلامية أن بلاده تصر على إجراء محادثات بشأن سد النهضة مع المصريين لإيجاد حل لقضية مياه نهر النيل على أساس تحقيق المنفعة المتبادلة، وذلك خلال اجتماع عقده مع وفد من الاتحاد الأوروبي بالعاصمة الإثيوبية. صحيفة المدينة