أشاد معالي حميد محمد القطامي، وزير التربية والتعليم، رئيس الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، بالإنجازات المتلاحقة التي حققتها مبادرة «معارف» لشركاء التدريب المفضلين في الحكومة الاتحادية خلال فترة وجيزة من إطلاقها. مشيراً إلى أن أهمية المبادرة تنبع من كونها تصب في خدمة توجهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، التي تجسدت في رؤية الإمارات 2021، وأجندتها الوطنية للأعوام السبعة المقبلة، وكذلك استراتيجية الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية. وأكد معاليه أن مبادرة «معارف» تعد واحدة من مبادرات الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الاستراتيجية، والأولى من نوعها على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة، وتقوم فكرتها على الشراكة الحقيقية بين القطاعين الحكومي والخاص، إذ حصرت قائمة بأفضل مزودي خدمات التدريب في الدولة وفق معايير وأسس واضحة، وإتاحتها للوزارات والجهات الاتحادية، للاستفادة من خدماتها وبرامجها التخصصية. جاءت تأكيدات معاليه لدى افتتاحه المعرض الثاني لمبادرة «معارف» لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية الذي نظمته الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية الخميس الماضي، بحضور الدكتور عبدالرحمن العور، المدير العام للهيئة، والدكتور طيب كمالي، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وعبدالله أميري، نائب مدير جامعة زايد، وعدد من المديرين التنفيذيين، ومديري الإدارات في الهيئة، وجمع من أبرز مسؤولي مؤسسات التعليم العالي في دولة الإمارات، وقرابة 60 مزوداً لخدمات تدريب مدرج ضمن مبادرة «معارف»، وممثلين عن الوزارات والجهات الاتحادية. وقال معاليه «إن المعرض يعد أحد أهم مخرجات مبادرة «معارف»، وحلقة وصل تعزز التعاون المنشود بين الجهات التدريبية العارضة، وممثلي الوزارات والجهات الاتحادية المعنيين بعملية التدريب، ومن المقرر أن يصبح هذا المعرض تقليداً دورياً». سوق تدريبي من جهته، أكد الدكتور عبدالرحمن العور، المدير العام للهيئة، أن معرض مبادرة «معارف» يمثل فرصة لالتقاء أكثر من 60 شريك تدريب من أفضل مزودي خدمات التدريب الذين تم اختيارهم وفق معايير عالمية المستوى، فضلاً عن التعرف إلى أحدث تقنيات ومجالات التدريب العامة والمتخصصة، لافتاً إلى أن الهيئة تعتزم زيادة جهات التدريب المعتمدة لديها من 60 إلى 100 جهة خلال الفترة المقبلة. وأوضح أن المعرض يعد سوقاً تدريبياً تفاعلياً متخصصاً يجمع تحت مظلته أفضل مزودي خدمات التدريب في دولة الإمارات العربية المتحدة، والوزارات والجهات الاتحادية الراغبة في الاستفادة من الدورات والبرامج التدريبية والعروض الخاصة التي يقدمها شركاء التدريب المفضلون حصرياً لموظفي الحكومة الاتحادية. وتخلل المعرض إطلاق النظام الإلكتروني التفاعلي الخاص بمبادرة «معارف» الذي يتيح لمزودي خدمات التدريب إمكانية عرض الدورات التدريبية التي يقدمونها، وأسعار تلك الدورات، ونسب الخصومات المقدمة حصرياً لموظفي الحكومة الاتحادية، كما سيكون بمقدور الوزارات والجهات الاتحادية اختيار الدورات التدريبية التي تتناسب مع احتياجات موظفيها، وتقييم تلك الدورات من خلال الموقع التفاعلي، وتسجيل موظفيها في البرامج، وغيرها الكثير من الخدمات التفاعلية. تدريب 84 ألف موظف بدورها، قدمت آمنة السويدي، مديرة إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة، عرضاً مفصلاً حول آخر مستجدات العمل في مبادرة «معارف» لشركاء التدريب المفضلين للحكومة الاتحادية، مبينةً أن المبادرة تهدف إلى خلق شراكة قائمة على المسؤولية المجتمعية والمنفعة المتبادلة بين القطاعين الحكومي والخاص، وضمان تدريب موثوق الجودة لقرابة 84 ألف موظف يعملون في 56 وزارة وجهة اتحادية، وتغطية الحاجة التدريبية، بما يتماشى ومتطلبات نظام التدريب والتطوير لموظفي الحكومة الاتحادية. مبادرة مصفوفة قدم عدنان الريامي، رئيس قسم تخطيط الموارد البشرية في إدارة تخطيط الموارد البشرية في الهيئة، عرضاً حول مبادرة مصفوفة ربط الكفاءات السلوكية بالبرامج التدريبية، موضحاً أن المبادرة تهدف إلى تطوير الكفاءات الأساسية والقيادية، بما يتناسب مع خبرات ومهارات الموظفين من مختلف الفئات الوظيفية، وتسهيل عملية تحديد الاحتياجات التدريبية للموظف، بناء على أسس علمية واضحة، منوهاً بأن المصفوفة ستكون هي المرجع الرئيس لمسؤولي ومنسقي التدريب في الجهات الحكومية لعملية انتقاء الدورات المناسبة للموظفين على اختلاف احتياجاتهم ومستوياتهم. البيان الاماراتية