اعتمد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة أسماء الفائزين في جائزة خليفة التربوية في دورتها السابعة لعام (2014/2013) والبالغ عددهم 39 فائزاً على المستويين المحلي والعربي من بين 500 مرشح تنافسوا هذا العام على الفوز في 11 مجالاً تربوياً، على أن يتم تكريم الفائزين في حفل الجائزة الذي سيقام في 14 ابريل الجاري بفندق قصر الامارات بابوظبي، وتقدر قيمة الجوائز للدورة الحالية بثلاثة ملايين وستمائة ألف درهم. وجاء اعلان أسماء الفائزين خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته أمل العفيفي أمين عام جائزة خليفة التربوية، في مقر الجائزة بأبوظبي بحضور الدكتور خالد العبري عضو اللجنة التنفيذية وعدد من منسقي الجائزة. 21 فائزاً مواطناً وأكدت أمل العفيفي في بداية حديثها على حجم الجهود التي بذلت على مستوى الجائزة خلال دورتها الحالية التي اعلن عن بدئها في سبتمبر الماضي والتي توجت الآن بإعلان الفائزين ال(39) على المستويين المحلي والعربي والذين من بينهم (21) مواطنا مقابل (18) من غير المواطنين، منوهة الى كافة مراحل عمل الجائزة وما تضمنته من لقاءات وورش عمل وزيارات ميدانية داخلية وخارجية، مؤكدة على جهود وتعاون الميدان التربوي والعاملين فيه. وأشادت أمين عام الجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمسيرة التعليم في الدولة وحرص سموهم على أن يكون التعليم في مقدمة أجندة الأولويات الوطنية وأن يمثل هذا القطاع قاطرة لمسيرة النهضة الحضارية التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. كما اشارت الى الاهتمام الذي تحظى به الجائزة من قبل سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وحرص سموه على أن تمثل هذه الجائزة فيما تطرحه من مبادرات علمية وأكاديمية إضافة حيوية لما يشهده قطاع التعليم بالدولة من رعاية واهتمام من قبل قيادتنا الرشيدة. تفاعل كبير وذكرت أن الدورة السابعة حظيت بتفاعل كبير من الميدان التربوي والأكاديمي محليا وعربيا، وهو ما تجسد في المشاركة الكبيرة التي وصلت لأكثر من (500) طلب ترشيح تلقتها الجائزة وعكفت على تحكيمها جميعا بكل دقة وشفافية، منوهة الى تطور الجائزة من دورتها الأولى وحتى الدورة السابعة الحالية وتضاعف أعداد المشاركين وكذلك التوسع في المجالات والفئات. ومع اعلان أول المجالات الفائزة، أشارت العفيفي الى أن مجال "الشخصية التربوية الاعتبارية" فاز به هذا العام الدكتور خالد عوني طوقان رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية من المملكة الأردنية الهاشمية، ونوهت العفيفي الى أن هذا المجال طرح العام الماضي لأول مرة وشرفت الجائزة في دورتها السابقة باختيار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، "الشخصية التربوية الاعتبارية" في ظل جهود سموه الكبيرة لدعم وتطوير التعليم وجعله في مقدمة الأولويات بالدولة. الجودة والنوعية وأكدت العفيفي أنه لم يتم هذا العام حجب أي مجال من المجالات المتنافسة وهذا لأول مرة في ظل تنوع وتميز المشاركات، ولكن هناك بعض الفئات حجبت لعدم وجود مشاركات بالمستوى المطلوب لها، مشيرة الى ان الجائزة تحرص على الجودة والنوعية وليس الكمية، لهذا تهتم بأن يكون العمل المقدم متميزا ويمثل اضافة حقيقية للميدان التربوية ويعزز تطوره. المعلم الواعد كما تحدثت عن طرحهم لفئة "المعلم الواعد" ضمن مجال التعليم العام والتي تستهدف المعلمين المواطنين ممن أمضوا عامين في التدريس بهدف تشجيعهم وتعزيز تواجد العنصر المواطن في الميدان التربوي. كتب الإنجازات قالت أمل العفيفي: أن الجائزة تقوم سنويا بطباعة الأعمال الفائزة وتوزيعها للاستفادة منها على المستويين المحلي والعربي، وهذا العام ولأول مرة خلال مشاركتهم في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي سيعقد خلال شهر ابريل الحالي، سيحضر لأول مرة عدد من الفائزين في الدورات السابقة للجائزة من داخل الدولة وخارجها لتوقيع كتبهم والحديث عن انجازاتهم لحضور المعرض. البيان الاماراتية