أعلن مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" بدء تلقي ملفات الترشح للدورة السادسة اليوم وحتى 31 أغسطس المقبل، وتبدأ إجراءات التحكيم والمفاضلة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر والإعلان عن الفائزين في الأسبوع الثالث من نوفمبر بينما سيكون حفل تسليم الجائزة 14 يناير 2015. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقده مجلس أمناء الجائزة ظهر أمس بفندق انتركونتيننتال دبي فستيفال سيتي للإعلان عن تفاصيل الدورة السادسة للجائزة، التي تعدّ الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والاولى على الإطلاق المخصصة لجانب الإبداع في جميع مجالات العمل الرياضي. وحضر المؤتمر الصحافي د. أحمد الشريف الأمين العام للجائزة ، د. خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة ، أحمد المنصوري عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة الاتصال والتسويق، ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة ، وأحمد الحمادي عضو لجنة الاتصال والتسويق ، راشد أميري مدير عام قناة دبي الرياضية ، خليفة حمد بوشهاب مدير عام قناة سما دبي. نجاحات كبيرة و أكد د . أحمد الشريف في كلمته أن الجائزة بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية ، حققت خلال الدورات الخمس الأولى نجاحات كبيرة فاقت المدى الزمني البالغ 5 سنوات. ، فقد تجاوز تأثيرها الإيجابي وقوة الدفع التي حققتها حدود دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي الكبير ليصل إلى العالمية ، حيث باتت الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية تتنافس بكل إمكانياتها وخيرة كوادرها وبرامجها للفوز بهذه الجائزة المرموقة. مراحل تطور واستعرض د. الشريف مراحل تطور الجائزة و المشاركة المحلية والعربية والدولية فيها خلال السنوات الخمس الماضية وكذلك الآفاق، التي يتطلع اليها مجلس أمناء الجائزة تنفيذا لتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة ، و أكد أن الجائزة حققت نموا كبيرا في عدد الملفات المشاركة محليا وعربيا بلغ 75% خلال الفترة 2009-2013 حيث بلغ عدد المتقدمين للمنافسة في الدورة الاولى 116 ملفا من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي ارتفع في الدورة الثانية إلى 132 ثم إلى 135 في الدورة الثالثة ثم إلى 190 ملفا في الدورة الرابعة ، وبلغ في الدورة الخامسة 203 ملفات. علما أن عددا من الدول العربية ذات الثقل الرياضي الكبير عانت خلال السنوات الماضية من اضطرابات سياسية أدت إلى توقف النشاط الرياضي فيها ، ورغم ذلك فإن الجائزة واصلت نموها واستقطاب المشاركين من كل الدول انطلاقا من إدراك القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي لأهمية دورها كقاطرة تقود تطور القطاع الرياضي. أرقام وكشف أمين عام الجائزة عن أرقام تتعلق بمدى تأثير الجائزة حيث أكد أن أول دورتين شهدتا مشاركة ممثلين من 16 دولة عربية ثم ارتفع العدد إلى 19 دولة عربية وهو رقم كبير ، وأشار إلى نمو المشاركة في الجائزة على المستوى الدولي حيث تنافس في الدورة الرابعة للجائزة وهي الدورة الأولى للتوسع نحو العالمية 99 لجنة أولمبية وطنية وهو رقم يصل لقرابة 49% من اللجان الأولمبية الوطنية في العالم والبالغ عددها 203 لجان أولمبية وطنية . وشارك في الدورة الخامسة للجائزة وهي الدورة الثانية بعد التوسع للعالمية 23 اتحادا رياضيا دوليا وهي نسبة تصل إلى أكثر من 88% من مجموع الاتحادات الرياضية الدولية والبالغ عددها 26 اتحادا . وهذا الرقم يدل على مكانة الجائزة على المستوى الدولي ووصول تأثيرها لأكبر الاتحادات الرياضية الدولية ، مؤكدا أن طموح مجلس الأمناء الذي يضم نخبة من الكفاءات الرياضية الإماراتية والعربية هو الوصول إلى جميع الاتحادات واللجان الأولمبية والعاملين في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم وأن تكون المشاركة أكبر وتشمل الجميع. دعوة وجه د .أحمد الشريف باسم مجلس أمناء الجائزة الدعوة إلى جميع الرياضيين في دولة الإمارات و الوطن العربي للمشاركة في الدورة السادسة للجائزة، التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة الإبداع بما يؤدي إلى تحقيق التطور المنشود في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم أيضا. الحمادي: التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج توجه أحمد الحمادي، عضو لجنة الاتصال والتسويق، بالشكر لمجلس الأمناء على تجديد الثقة في لجنة الاتصال والتسويق للمرة الثانية، وأكد أن اللجنة بدأت الترويج للنسخة السادسة منذ شهر ونصف، وتم تشكيل فرق عمل وتكليفها مهام مختلفة، مشيراً إلى أنه يوجد فريق عمل مكلف بالتحضير لحفل تسليم الجوائز. ويتم التركيز على مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج، لكونها تتميز بسرعة انتشار المعلومة، وبإمكانها استقطاب عدد كبير من الأجيال الصاعدة المبدعة، وتشجيعها على المشاركة لنيل شرف الحصول على الجائزة. ولافتاً إلى أن المحور الثالث على مستوى الترويج سيعتمد على وسائل الإعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة لدورها المؤثر والقوي في التعريف بأهداف الجائزة، ومشيداً بقناة دبي الرياضية وطيران الإمارات في دعم جائزة الإبداع الرياضي، وأشار إلى أنه سيتم الكشف قريباً عن رعاة جدد للجائزة. جهود واستعرض الحمادي الجهود التي تبذلها لجنة التسويق والاتصال من أجل تشجيع المتميزين والمبدعين على المشاركة في الدورة السادسة، موضحاً أن اللجنة تهتم أيضاً بالجانب الترويجي، والتعريف بالجائزة من خلال الإعلانات في الصحف والمجلات محلياً وعربياً وإقليمياً. كما استعرض أيضاً الجهود المبذولة، من أجل التواصل مع جميع أطياف القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، وكذلك الجهود التي تواصل الجائزة بذلها من خلال الندوات والمؤتمرات والملتقيات، من أجل أن تكون صانعة للإبداع، ولا يقتصر دورها على تكريم المبدعين وحسب. لقاءات تعريفية وأكد الحمادي استمرار تنظيم اللقاءات التعريفية عن الجائزة في الملتقيات والمناسبات الرياضية المحلية والعربية والدولية واللقاء مع المؤسسات الرياضية في الدولة، لتقديم دعوات المشاركة في الدورة السادسة، وشرح محاور التنافس وآليات التقديم. وغيرها من الجوانب الخاصة بالتقديم للمؤسسات الرياضية والأفراد الذين يشكلون المستهدف الأول من وراء إطلاق هذه الجائزة التي فاز بها حتى الآن 96 فائزاً ما بين أفراد وفرق ومؤسسات، بما فيها الفئات التقديرية التي منحت لشخصيات مرموقة أثرت الحركة الرياضية، ومؤسسات إعلامية دعمت القطاع الرياضي، وحالات إنسانية تؤكد إرادة الإنسان وقدرته على تحقيق الإنجازات، في ظل الظروف والتحديات الصعبة. وغيرها من النماذج المشرفة والمبدعة ممن يختارها مجلس أمناء الجائزة، ويصادق عليها سمو رئيس الجائزة للفوز بالجوائز التقديرية، وحث المؤسسات الإعلامية على التقدم للمشاركة في الجائزة ضمن الفئات التقديرية، إذ تحرص الجائزة على إبراز دور المؤسسات الإعلامية كشريك في صناعة التطور المنشود، وتقدير إسهامهم الرائد في هذا المجال. 3 حافظت "جائزة محمد بن راشد للابداع الرياضي" على مستوياتها الثلاثة السابقة، حيث يشمل المستوى الأول الرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة بينما يشمل المستوى الثاني الرياضيين من جميع الدول العربية أما المستوى الثالث أو العالمي فيشمل الاتحادات الرياضية الدولية الصيفية. وتتضمن ملفات الترشح الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية التي أنجزت خلال الفترة بين الأول من سبتمبر الماضي وحتى 31 أغسطس 2014، وتقبل طلبات الترشح من الفئات المعنية بالأمر أو المرشحة من قبل جهات أخرى . الإبقاء على محاور التنافس الفردي والجماعي والمؤسسي أكد د. خليفة الشعالي، رئيس اللجنة الفنية للجائزة، أن مجلس الأمناء قرر الإبقاء على فئات الجائزة الثلاث، وهي الإبداع الرياضي الفردي، والإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، وهي الفئات التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات الخمس الأولى من عمر الجائزة. لكونها تضم جميع عناصر الإنجاز الرياضي، وتم اختيارها بعناية، كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الثالثة على التوالي، وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الثانية على التوالي. وحدد الشعالي محور التنافس على المستوى الدولي المخصص للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية، وهو «أفضل مبادرة» (برنامج أو مشروع)، مؤكداً أن الهدف من تحديد محور التنافس حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تسهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم. وأكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة والتنافس للفوز بهذه الفئة، لا سيما بعد فوز اللجنة الأولمبية البريطانية واللجنة الأولمبية الأوكرانية في الدورة الرابعة، وفوز الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في الدورة الخامسة. وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي، وهي الفترة من 1/9/2013 حتى 31/8/2014، وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة، والتنافس للفوز بجوائز الدورة السادسة للجائزة. البيان الاماراتية