أعلن مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عن تفاصيل الدورة السادسة من الجائزة الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم، من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والاولى على الإطلاق المخصصة لجانب الإبداع في جميع مجالات العمل الرياضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي موسع عقد اليوم، في فندق انتركونتيننتال - دبي فستيفال سيتي، بحضور الأمين العام للجائزة، الدكتور أحمد الشريف، وعضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة، الدكتورة خليفة الشعالي، عضو مجلس الأمناء رئيس لجنة الاتصال والتسويق،، أحمد المنصوري، ومدير الجائزة، ناصر أمان آل رحمة، وعضو لجنة الاتصال والتسويق، أحمد الحمادي، ومدير عام قناة دبي الرياضية، راشد أميري، ومدير عام قناة سما دبي، خليفة حمد بوشهاب، وعدد من ممثلي وسائل الإعلام والمؤسسات الرياضية. وأكد الدكتور أحمد الشريف في كلمته أن الجائزة بفضل دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي الجائزة، وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الجائزة، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، حققت خلال الدورات الخمس الاولى نجاحات كبيرة فاقت المدى الزمني البالغ 5 سنوات، فقد تجاوز تأثيرها الايجابي وقوة الدفع التي حققتها حدود دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي الكبير ليصل إلى العالمية ، حيث باتت الاتحادات الرياضية الدولية واللجان الأولمبية الوطنية تتنافس بكل إمكانياتها وخيرة كوادرها وبرامجها للفوز بهذه الجائزة المرموقة. واستعرض الدكتور الشريف مراحل تطور الجائزة و المشاركة المحلية والعربية والدولية فيها خلال السنوات الخمس الماضية، وكذلك الآفاق التي يتطلع اليها مجلس أمناء الجائزة تنفيذاً لتوجيهات سمو راعي الجائزة وسمو رئيس الجائزة، و أكد أن الجائزة حققت نمواً كبيراً في عدد الملفات المشاركة محلياً وعربياً بلغ 75% خلال الفترة 2009-2013، حيث بلغ عدد المتقدمين للمنافسة في الدورة الأولى 116 ملفاً من دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي ارتفع في الدورة الثانية إلى 132 ثم إلى 135 في الدورة الثالثة ثم إلى 190 ملفاً في الدورة الرابعة، وبلغ في الدورة الخامسة 203 ملفات، علماً أن عدداً من الدول العربية ذات الثقل الرياضي الكبير عانت خلال السنوات الماضية من اضطرابات سياسية أدت إلى توقف النشاط الرياضي فيها، ورغم ذلك فإن الجائزة واصلت نموها واستقطاب المشاركين من كل الدول انطلاقاً من إدراك القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي لأهمية دورها كقاطرة تقود تطور القطاع الرياضي. وكشف أمين عام الجائزة أن الدورتين الأولتين شهدتا مشاركة ممثلين من 16 دولة عربية، ثم ارتفع العدد إلى 19 دولة عربية وهو رقم كبير، كما كشف عن نمو المشاركة في الجائزة على المستوى الدولي حيث تنافس في الدورة الرابعة للجائزة وهي الدورة الأولى للتوسع نحو العالمية 99 لجنة أولمبية وطنية وهو رقم يصل لقرابة 49% من اللجان الأولمبية الوطنية في العالم والبالغ عددها 203 لجنة أولمبية وطنية، وشارك في الدورة الخامسة للجائزة وهي الدورة الثانية بعد التوسع للعالمية 23 اتحاداً رياضياً دولياً، وهي نسبة تصل إلى أكثر من 88% من مجموع الاتحادات الرياضية الدولية والبالغ عددها 26 اتحاداً، وهذا الرقم يدل على مكانة الجائزة على المستوى الدولي ووصول تأثيرها لأكبر الاتحادات الرياضية الدولية ، مؤكداً أن طموح مجلس الأمناء الذي يضم نخبة من الكفاءات الرياضية الإماراتية والعربية هو الوصول إلى جميع الاتحادات واللجان الأولمبية والعاملين في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم وأن تكون المشاركة أكبر وتشمل الجميع. ووجه الدكنور أحمد الشريف باسم مجلس أمناء الجائزة الدعوة إلى جميع الرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة و الوطن العربية للمشاركة في الدورة السادسة للجائزة التي تم إطلاقها لدعم جهود المبدعين وتكريمهم وتشجيعهم لمواصلة الإبداع بما يؤدي إلى تحقيق التطور المنشود في القطاع الرياضي في دولة الإمارات العربية المتحدة والوطن العربي والعالم أيضاً. وأعلن رئيس اللجنة الفنية للجائزة، الدكتور خليفة الشعالي، عن قرار مجلس الأمناء الإبقاء على فئات الجائزة الثلاث وهي، الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي، والإبداع الرياضي المؤسسي، وهي ذات الفئات التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات الخمس الاولى من عمر الجائزة لكونها تضم جميع عناصر الانجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية، كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الثالثة على التوالي وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الثانية على التوالي. وحدد الشعالي محور التنافس على المستوى الدولي والمخصص للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية المنضوية تحت مظلة اللجنة الأولمبية الدولية ، وهو "أفضل مبادرة"، (برنامج أو مشروع)، مؤكداً أن الهدف من تحديد محور التنافس من أجل حث المشاركين على تقديم المبادرات التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم. وأكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة على الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة والتنافس للفوز بهذه الفئة سيما بعد فوز اللجنة الأولمبية البريطانية واللجنة الأولمبية الأوكرانية في الدورة الرابعة، وفوز الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" في الدورة الخامسة، وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي وهي الفترة من 1/9/2013 إلى 31/8/2014، وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة والتنافس للفوز بجوائز الدورة السادسة للجائزة. تواصل مع القطاع الرياضي. واستعرض عضو لجنة الاتصال والتسويق في الجائزة، أحمد الحمادي، الجهود التي تبذلها اللجنة من أجل التواصل مع كافة أطياف القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، وكذلك الجهود التي تواصل الجائزة بذلها من خلال الندوات والمؤتمرات والملتقيات من أجل أن تكون صانعة للإبداع و لا يقتصر دورها على تكريم المبدعين وحسب. وأكد الحمادي على استمرار تنظيم اللقاءات التعريفية عن الجائزة في الملتقيات والمناسبات الرياضية المحلية والعربية والدولية واللقاء مع المؤسسات الرياضية في الدولة لتقديم دعوات المشاركة في الدورة السادسة وشرح محو التنافس وآليات التقديم ، وغيرها من الجوانب الخاصة بالتقديم للمؤسسات الرياضية والأفراد الذين يشكلون المستهدف الأول من وراء إطلاق هذه الجائزة التي فاز بها لحد الآن 96 فائزا ما بين أفراد وفرق ومؤسسات بما فيها الفئات التقديرية التي منحت لشخصيات مرموقة أُثرت الحركة الرياضية ومؤسسات إعلامية دعمت القطاع الرياضي وحالات انسانية تؤكد إرادة الانسان وقدرته على تحقيق الانجازات في ظل الظروف والتحديات الصعبة ، وغيرها من النماذج المشرفة والمبدعة ممن يختارها مجلس أمناء الجائزة ويصادق عليها سمو رئيس الجائزة للفوز بالجوائز التقديرية ، وحث المؤسسات الإعلامية على التقدم للمشاركة في الجائزة ضمن الفئات التقديرية حيث تحرص الجائزة على ابراز دور المؤسسات الإعلامية كشريك في صناعة التطور المنشود وتقدير مساهمتهم الرائدة في هذا المجال. الامارات اليوم