في ظل غياب المعلومات الجديدة عن مكان ومصير الطائرة الماليزية المختفية منذ أكثر من أسبوعين، يبدو أنه ليس هناك نقص في نظريات المؤامرة . فوفقا لإحدى تلك النظريات، فإن الطائرة لم تسقط في المحيط الهندي ولكن تم اختطافها، من أجل الوصول إلى أسرار تكتولوجية يملكها 20 موظفا في شركة "فريسكيل" التي تصنع اشباه الموصلات، كانوا على متن الطائرة. وقد جذبت "فريسكيل" الانتباه لأنها شركة تكنولوجية مقرها تكساس وتعمل في تطوير مكونات لمنظومات الأسلحة والملاحة الجوية، من بين أمور أخرى. ومن المثير للاهتمام ، أن الشركة ما تزال غير مستعدة وبشكل غريب، لتقديم أي معلومات عن الأشخاص المفقودين، وقد أعلنت فقط عن جنسيات موظفيهاعلى الطائرة، وهم 12 ماليزيا، وثمانية صينيين. ومع ذلك، فقد رفضت فريسكيل باستمرار الإعلان عن هوياته الموظفين، وقالت المتحدثة باسم الشركة جيسي زونيجا في بيان "انطلاقا من احترام خصوصية العائلات في هذا الوقت العصيب، فإننا لن نعلن عن أسماء الموظفين الذين كانوا على متن الطائرة". ورغم ذلك فإن ميتش هوس، نائب رئيس فريسكيل، وصف الموظفين بأنهم "أشخاص لديهم الكثير من الخبرة والخلفية التقنية"، مضيفا أنهم "كانوا مهمين جدا"، ووفقا لوكالة رويترز، فإن الموظفين هم من المهندسين أو المتخصصين المشاركين في مشاريع رئيسية في الصينوماليزيا. وفي ذلك الإطار، زعم موقع Beforeitsnews.com أنه "من المتصور أن الطائرة الماليزية تم إخفاؤها، وعليها خبراء في الحرب الالكترونية والأسلحة"، مشيرا إلى أن ذلك "هو نوع التكنولوجيا التي تطورها شركة فريسكيل". ولكن إلى أين اقتيدت الطائرة وركابها؟ يعتقد أصحاب النظرية في الموقع أن ركاب الطائرة محتجزون في قاعدة "دييغو غارسيا"، العسكرية الأمريكية بالقرب من جزر المالديف، حيث تقع القاعدة على جزيرة نائية في وسط المحيط الهندي ولها مدرج طويل بما فيه الكفاية لهبوط طائرة من طراز بوينغ 777. فهل يمكن أن يكون من قبيل المصادفة أن هذه الوجهة كان مبرمجة في برنامج لمحاكاة الطيران في منزل قائد الطائرة زهاري أحمد شاه؟ ووفقا لصحيفة "ديلي ميل"، فقد قال سكان من جزيرة كودا هوفادو في المالديف، إنهم رأوا طائرة صباح يوم اختفاء الناقلة الماليزية، تحلق فوق جزيرتهم. ونقلت الصحيفة عن شاهد عيان قوله "لم أر قط طائرة تحلق على ارتفاع منخفض فوق جزيرتنا من قبل.. شاهدنا الطائرات المائية، ولكن أنا متأكد من أن هذه لم تكن إحداها". وكانت الطائرة الماليزية تقل 239 شخصا، في طريقها من كوالالمبور إلى بكين عندما فقدت يوم 8 مارس/آذار، ولا تزال كذلك حتى الآن. ريتاج نيوز