طالب ممسك بأنبوب اختبار، وآخر يطالع نتائج تجربة معملية، وثالث يستمع لشرح مشرفة، فيما يتعلق بأحد علوم الكمبيوتر. هكذا بدت الصورة المشرقة لأبناء الإمارات عبر فعاليات برنامج «مهارات الحياة»، الذي تشهده العاصمة الإماراتية منذ بداية الأسبوع الحالي، ويعكس اهتمام جهات الدولة بالارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للطلاب في مراحل التعليم كافة، والذي تجلّى بوضوح عبر تلك المبادرة العلمية الناجحة التي نظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني بالتعاون مع معهد التكنولوجيا التطبيقية ومعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. أحمد السعداوي (أبوظبي) شارك في فعاليات البرنامج طلاب من مختلف مدارس أبوظبي، تلقوا خلالها أساسيات العلوم التكنولوجية وتعرفوا على مبادئ رئيسية تفيدهم في حياتهم العملية وتساعدهم في اختيار تخصصاتهم أثناء الدراسة الجامعية، بما كشفته هذه الفعاليات من آفاق واسعة على طيف واسع من العلوم المختلفة زادت من حصيلة الطلاب المعرفية وخبرتهم الحياتية عبر أسبوع حافل بالفعاليات يسدل ستائره غداً بعد أن قدم لهم مزيجا من العلم والمتعة عبر مناشط متميزة. بيئة تعليمية ثقافية وتقول ميثاء جاسم، مسؤولة شؤون الطلاب بكلية «أبوظبي بوليتكنك»، التابعة لمعهد التكنولوجيا التطبيقية والتي تحتضن بعض مشروعات الطلاب ضمن برنامج «مهارات الحياة»، إن البرنامج يطرح في عطلتي الربيع والصيف من أجل طلاب المدارس في مراحل التعليم كافة وليس مقصوراً على طلاب المرحلة الثانوية فقط، كما يعتقد البعض. والبرنامج يتضمن عدة أهداف منها، تشجيع الطلاب على إنشاء علاقات وصداقات جديدة في بيئة تعليمية ثقافية داعمة ومشجعة تركز على التعليم من خلال الترفيه. وغرس قيم حياتية كالعمل الجماعي وتحمل المسؤولية عبر مهام يومية وأنشطة وسط بيئة تعليمية صحية. وبناء شخصية الفرد وتعزيز الثقة بالنفس، بالإضافة إلى مجموعة من المهارات المختلفة من خلال مجموعة من الرياضات وورش العمل والأنشطة الثقافية. وكذلك جعل كل يوم من أيام المعسكر بمثابة تجربة جديدة ومغامرة شيقة، لجذب الطلاب نحو البرامج والمعاهد التقنية والمهنية الموجودة بالدولة. اكتساب المهارات ... المزيد الاتحاد الاماراتية