هبط برنت دولاراً مقترباً من أقل مستوى في خمسة أشهر دون 105 دولارات أمس بفعل بيانات ضعيفة للقطاع الصناعي في الصين وأوروبا، في حين ينتظر المستثمرون بيانات المخزون الأميركي لتقييم الطلب في أكبر دولة مستهلكة للنفط في العالم. وانخفضت أسعار الخام على جانبي الأطلسي نحو اثنين بالمئة اول من أمس عقب صدور البيانات تزامناً مع انباء عن امكانية إعادة فتح مرافئ نفطية ليبية مهمة في غضون أيام. وتراجع برنت 1.14 دولار إلى 104.48 دولارات للبرميل وهو أقل مستوى منذ الثامن من نوفمبر. وهبط الخام الأميركي 55 سنتاً إلى 99.19 دولاراً للبرميل بعد هبوطه 1.8 بالمئة في الجلسة السابقة. وتترقب الأسواق بيانات المخزونات التي تصدرها إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم. وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء تراجع مخزونات النفط في الولاياتالمتحدة 5.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس لتصل إلى 373.5 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير إلى زيادة قدرها 1.1 مليون برميل. بيانات المخزون وأظهرت بيانات من معهد البترول الأميركي اول من أمس ان مخزونات النفط في الولاياتالمتحدة سجلت هبوطاً كبيراً الأسبوع الماضى مخالفة توقعات المحللين، في حين زادت مخزونات البنزين والمشتقات. وقال المعهد في تقرير ان مخزونات الخام هبطت 5.8 ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 28 مارس لتصل الى 373.5 مليون برميل في حين كانت توقعات المحللين تشير الى زيادة قدرها 1.1 مليون برميل. وتراجعت مخزونات النفط في مركز تسليم العقود الآجلة في كاشنج باوكلاهوما 1.5 مليون برميل. وأضاف التقرير أن مخزونات البنزين زادت بمقدار 18 ألف برميل في حين كانت التوقعات في استطلاع ل«رويترز» تشير الى هبوط قدره 1.1 مليون برميل. وانخفضت مخزونات المشتقات -التي تشمل الديزل وزيت التدفئة- 17 ألف برميل مقارنة مع توقعات لهبوط قدره 100 ألف برميل. وقال معهد البترول إن واردات الولاياتالمتحدة من النفط الخام الأسبوع الماضي هبطت 769 ألف برميل يومياً لتصل إلى 7 ملايين برميل يومياً. تنويع مصادر الطاقة بحث دبلوماسيون كبار من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي أمس سبل تنويع مصادر الطاقة لديهما وسط جهود تهدف إلى خفض اعتماد أوروبا على روسيا. يذكر أن ضم شبه جزيرة القرم الاوكرانية إلى روسيا وما أعقب ذلك من ضغوط مارستها على جارتها أثار استنكار المجتمع الدولي. وأعلنت شركة "جازبروم" الحكومية للطاقة اول من أمس أن أسعار الغاز لأوكرانيا سترتفع بنسبة 30 بالمئة بسبب 1.7 مليار دولار في صورة فواتير لم تدفعها كييف. وكانت روسيا قد اتهمت في السابق باستخدام أسعار الغاز كأداة للضغط السياسي. وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري في بروكسل قبل محادثات بشأن الطاقة مع مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين أشتون: "لا يتعين أن تستخدم أي دولة الطاقة لعرقلة طموحات الشعب. لا يتعين استخدام ذلك كسلاح". وأضاف: "لذلك نتخذ خطوات مهمة اليوم لكي نصعب على الناس استخدام تلك الأداة. الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي لديهما الكثير من العمل لانجازه لتنويع إمدادات الطاقة لدينا". وتعتمد أوكرانيا على روسيا في أكثر من نصف وارداتها من الغاز. التوصل لاتفاق ولجأت إلى الاتحاد الأوروبي للمساعدة، سعياً إلى التوصل لاتفاق من شأنه أن يسمح للمجر وبولندا وسلوفاكيا بإمدادها بالغاز. ومن جهته ألغى رئيس شركة "جازبروم" الروسية للطاقة أليكسي ميلر مشاركته في المؤتمر الروسي-الألماني للمواد الخام. وكان من المخطط أن يتحدث ميلر أمام أكثر من 340 خبيراً وسياسياً من الدولتين في المؤتمر المقام في مدينة دريسدن الألمانية أمس. وقالت متحدثة باسم المؤتمر انه لم يتم ذكر أسباب لإلغاء المشاركة. ويخيم على المؤتمر الذي يدور حول التعاون في مجال المواد الخام الأزمة الأوكرانية. كما ألغى وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير مشاركته في المؤتمر. تجدر الإشارة إلى أن أعلى ممثل روسي في المؤتمر هو نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش. نفط روسيا وسجّلت روسيا ارتفاعاً في إنتاج النفط بنسبة 1.3% في الربع الأول من العام 2014 الجاري، وتراجعاً في إنتاج الغاز نسبته 1.3%. ونقلت وكالة أنباء (نوفوستي) الروسية عن بيان لوزارة الطاقة أن روسيا أنتجت 130 مليون طن من النفط في الفترة من يناير مارس 2014 بزيادة نسبتها 1.3% عن الفترة نفسها من العام الماضي، 2013. وتتوقع الوزارة أن يرتفع حجم إنتاج النفط في روسيا عام 2014 إلى 525 مليون طن عن 523.2 مليون طن العام الماضي. وذكرت وزارة الطاقة الروسية أن البلاد أنتجت 180.4 مليار متر مكعب من الغاز في يناير مارس 2014 بانخفاض نسبته 1.3% عن الفترة نفسها من العام الماضي. عمان تريد مليار قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني قال وزير النفط العماني محمد بن حمد الرمحي أمس إن بلاده تطمح إلى الحصول على مليار قدم مكعبة من الغاز يومياً من إيران اعتباراً من 2017-2018 وذلك بموجب اتفاق طويل الأمد. وقال الرمحي الذي كان يتحدث أثناء زيارة إلى نيودلهي إن السلطنة تدرس شراء حصة بين عشرة و15 بالمئة في مرفأ للغاز الطبيعي المسال تعتزم بترونت إقامته على الساحل الشرقي للهند. وقال: "لم نقرر حجم الحصة. ستكون صغيرة - ربما عشرة إلى 15 بالمئة"، مضيفاً أن الجانبين يجريان محادثات منذ شهرين. وتريد بترونت التي تعمل في توريد الغاز المسال بناء مرفأ للغاز المسال طاقته خمسة ملايين طن سنوياً في جانجافارام على الساحل الشرقي للهند بحلول عام البيان الاماراتية