لقي مدرس قرآن بالمسجد الحرام وجه ربه وهو يؤدي صلاة الظهر مع الجماعة أمس فى جامع حراء بحي الزاهر حيث فوجئ المصلون حوله أثناء جلسة التشهد فى الركعة الأخيرة بسقوطه وظنوا أنه أصيب بشيء ما، ومع تسليم الإمام وانقضاء الصلاة توجه المصلون لرفعه وتعديل جلسته وإذا به قد فارق الحياة وهو يقرأ التحيات لله والصلوات الطيبات. وكان الفقيد من طلاب العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين حيث لازمه 8 سنوات. ووصف عدد من سكان الحي أن الشيخ إمداد الله قارئ محمد الباكستانى معلم قرآن بالمسجدالحرام ومن المشهود لهم بالصلاح والاستقامة وكان كثيرًا ما يسأل الله حسن الخاتمة. وسألوا الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. وقال العمدة فؤاد الرويثى عمدة حي الجميزة السابق إن الفقيد من الرجال الصالحين وله علاقات طيبة مع جيرانه وأهل الحي وصاحب خلق حسن ومرجع لأهل الحارة فى مسائل الشرع والإفتاء، وقد عرفته منذ سنوات طويلاً لا تفارق الابتسامة وجهه. صحيفة المدينة