أكد السفير الروسي لدى لبنان ألكسندر زاسبكين أن موقف بلاده من النزاع السوري لم يتغير، وهي تواصل العمل في سبيل التسوية السياسية. وشدد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف العنف، بالتوازي وإعادة المراقبين الدوليين بعدد أكبر وتشكيل هيئة إدارية انتقالية وإجراء حوار يهدف إلى إقامة دولة ديموقراطية معاصرة تؤمن الحقوق والحريات للمواطنين ومشاركة فئات واسعة من الشعب في الحياة الاجتماعية والسياسية. وطالب عقب لقائه اليوم السبت، وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور بإدانة الأعمال الإرهابية ووقف التسليح والتمويل للمجموعات المسلحة وتوحيد المعارضة على أساس جاهزية الحوار مع النظام السوري. ودعا إلى ممارسة الضغوط على أطراف النزاع بهدف تطبيق "بيان جنيف" في أقرب وقت لوقف سفك الدماء وإنقاذ حياة البشر .. مشيرا إلى أن بلاده ترفض أي إضافات أو تعديلات على بيان جنيف، وإنما تنفيذ بنوده بالكامل. وحول التسوية الروسية الأمريكية بشأن حل الأزمة السورية، اعتبر السفير الروسي أن التسوية يجب أن تكون سورية .. موضحا أن المشاورات الأمريكية الروسية تهدف إلى السعي من خلالها للمساهمة في تطبيق "بيان جنيف" الذي اتفقت عليه روسيا مع الجانب الأمريكي والأطراف الأخرى. وحول خطة المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي، وعما إذا كانت تتضمن عرضا على الرئيس السوري بشار الأسد بالتنحي عن السلطة، أكد زاسبكين أن بلاده لا تتحدث ولا تبحث في تنحي الرئيس الأسد، وإنما تتحدث مع الأطراف الأخرى عن تفعيل "بيان جنيف" .. معتبرا أنه يمكن القول إن هناك خطة لبداية مرحلة انتقالية وهذه الخطة تضم الإجراءات الميدانية وأخرى مثل تكليف المفوضين وتشكيل الهيئة الانتقالية لبداية الانتقال من حالة الحرب إلى حالة السلم السياسي. أ ش أ اخبار البديل / عربى ودولى