أبوظبي (الاتحاد)- أعلنت القوة العالمية الافتراضية "في جي تي"، عن ثلاث مبادرات جديدة للسنوات المقبلة، لمكافحة استغلال الأطفال جنسياً عبر الإنترنت، لدى اختتام مؤتمر القوة الخامس الذي نظمته اللجنة العليا لحماية الطفل في وزارة الداخلية، أعماله في أبوظبي تحت عنوان "التعاون الدولي ممكِّن للحماية". وتتمثل هذه المبادرات بتعزيز القدرة العالمية لفرض القانون في أنحاء العالم لمكافحة جريمة الاستغلال بحق الأطفال، حيث تهدف القوة العالمية الافتراضية إلى تحقيق هذا من خلال التأثير على المشرِّعين في جميع العالم، وعلى القطاع وغيرهم لتحسين سبل حماية الأطفال؛ وذلك من خلال دعم الدول على تطوير استراتيجياتها الخاصة بها، وتقديم تدريب معياري وحلول تقنية؛ والتنبؤ بالاتجاهات العالمية وتطوير سبل للتخفيف الفعال للمخاطر الجديدة. وتنص المبادرة الثانية على زيادة وتعزيز المشاركة مع الأعضاء الحاليين، وإشراك أعضاء جدد من كل من قطاع إنفاذ القانون وقطاعات غير إنفاذ القانون، والذين يمكن أن يسهموا بشكل بارز في عمل القوة العالمية الافتراضية والمساعدة على توجيه مشاركتنا للتركز على التهديدات المتنامية والناشئة التي تحيط بالأطفال. أما المبادرة الثالثة فتتمثل في تطوير مقاربة عالمية تجاه مسألة المسافرين بغرض ممارسة الاعتداءات على الأطفال، وذلك لضمان وجود استراتيجية للاستجابة المنسقة والفعالة من خلال اتباع مقاربة تركز على الضحية بخصوص الوقاية والحماية. وقال رئيس مجلس إدارة القوة العالمية الافتراضية إيان كوين، نائب مساعد المدير ورئيس مركز الجرائم الإلكترونية في دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية "آي سي إي" التابعة لتحريات الأمن القومي "إتش إس آي": "تشعر القوة العالمية الافتراضية بالحماس تجاه إضافتها لهؤلاء الأعضاء الجدد من جهات إنفاذ القانون والقطاع الخاص، وهم ملتزمون بدعم الجهود التعاونية للقوة الافتراضية العالمية في مهمتها لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي عبر الإنترنت". وقال اللواء ناصر لخريباني النعيمي، الأمين العام لمكتب سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس اللجنة العليا لحماية الطفل بوزارة الداخلية، وممثل الدولة في القوة العالمية الافتراضية ال"في جي تي"، انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات 2021 ، جاءت رؤية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية؛ بأن تكون دولة الإمارات العربية المتحدة منبر إشعاع حضاري ومركزاً لحماية الطفولة، حيث انضمت الإمارات رسمياً لعضوية القوة العالمية الافتراضية الVGT"" عام 2010، ويعدّ ذلك ممكّناً رئيسياً لبناء القدرات والمهارات الفنية الشرطية اللازمة؛ لوأد جرائم استغلال الأطفال عبر الإنترنت في مهدها، لتبقى دولتنا الحبيبة آمنة وبمنأى من هذا النوع من الجرائم. ... المزيد