تستضيف دبي المؤتمر السنوي الرابع حول أمراض القلب والشرايين في الفترة من 10 حتى 12 ابريل الجاري تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي بمدينة دبي الطبية. ويستعرض المؤتمر الذي يقام بالتعاون مع كل من جمعية القلب الإماراتية وجمعية القلب السعودية آخر المستجدات وأهم التطورات في مجالات الوقاية والتشخيص والعلاج لأمراض القلب والأوعية الدموي حيث سيتم تقديم جميع المواضيع المطروحة خلاله على شكل حالات طبية واقعية الأمر الذي يشجع المشاركة والنقاش بين المتحدثين والحضور. ويشارك في المؤتمر متحدثون من "كليفلاند كلينيك" و "مايو كلينك " في الولاياتالمتحدةالأمريكية بالإضافة إلى عدد من أبرز الأطباء في تخصصات القلب والأوعية الدموية من دولة الإمارات . وأكد الدكتور جوزيف سابك رئيس قسم أمراض الصدر وجراحة القلب والأوعية الدموية في مستشفى "كليفلاند كلينيك" بالولاياتالمتحدةالأمريكية إلتزام المستشفى بالتعليم الطبي المستمر.. وقال " نفخر بتقديم خبراتنا في منطقة الشرق الأوسط وبالأخص في دولة الإمارات من خلال هذا المؤتمر بالتعاون مع زملائنا في مايو كلينيك". من جانبه أعرب الدكتور وائل جابر طبيب أمراض القلب في مركز القلب والأوعية الدموية في "كليفلاند كلينيك عن سعادته بأن يعقد المؤتمر تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي التعليم الطبي المستمر بدولة الإمارات إنطلاقا من حرص سموه على تعزيز مهارات الأطباء وتطوير آدائهم المهني بما ينعكس على الإرتقاء بخدمات الرعاية الصحية المقدمة بالمؤسسات الصحية وفقًا لأحدث التطورات العلمية والتكنولوجية العالمية. ويشارك في المؤتمر حوالي 300 مشارك وهو مفتوح أمام جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية في المنطقة والمختصين برعاية المرضى الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك أخصائيي أمراض القلب وجراحي القلب و أخصائيي الطب الباطني والأطباء المقيمين ومساعدي الأطباء والممرضين والموظفين المختصين في مجال الخدمات الطبية الداعمة في رعاية مرضى القلب والأوعية الدموية. وستركز جلسات المؤتمر على الفيزيولوجيا الكهربائية ومرض الشريان التاجي وأمراض الصمامات و التحكم بمستويات الدهون حيث سيقوم المتحدثون بتقييم الطرق القصيرة والطويلة الأمد لرصد أسباب عدم اتساق نبضات القلب لدى المرضى الذين يعانون من فقدان الوعي وتقييم الفوائد والقيود على المعايير الحالية للرعاية في علاج قصورالقلب ومقارنة بيانات التسجيل الحقيقية بنتائج التجارب الطبية في الوقاية من الجلطات الدموية الوريدية لدى المرضى الذين خضعوا لعمليات كبيرة لجراحة العظام وشرح الآثار العملية لبيانات التجارب الطبية على التكنولوجيات والتقنيات الجديدة لمعالجة الأوعية الدموية لمرض الأبهر الصدري. كما سيناقش المتحدثون قابلية التطبيق واسع النطاق والتأثير المحتمل لتكنولوجيا الصمام الجلدي على علاج تضيق الأبهر وإرتجاع الصمام التاجي وتحليل تأثير الإختلافات بين الجنسين في إدارة الأمراض القلبية الوعائية واستعراض عوارض الإصابة بتسرع القلب البطيني وإدارته وتلخيص التوصيات الحالية لإستخدام مضادات التخثر ومضادات الصفيحات القديمة والجديدة في علاج الرجفان الأذيني والتعرف على مرجعية إستبدال الصمام الأبهري عن طريق الجلد. ويقام على هامش المؤتمر الذي يوفر 15 ساعة تعليم طبي مستمر معتمدة من وزارة الصحة معرض لتعريف الحضور على أحدث التكنولوجيات والموارد والحلول العلاجية في مجال طب القلب والأوعية الدموية. وام الاماراتيةللاخبار العاجلة