نقلا عن عدن الغد _______________________ تعد مديرية يهر أحدى المديريات التابعة لمحافظة لحج والتي تبلغ مساحتها 244كم مربع ويبلغ سكانها أكثر من 38الف نسمة. معاناة المواطنين وأناتهم من صمت المجلس المحلي ازاء القمامة والمجاري المنغصتان لحياتهم اليومية وغياب البلدية عن المديرية. (عدن الغد) تجولت في مديرية يهر واطلعت على حالتها المزرية حيث وجدنا القمامة تملئ شوارعها وفي كل الأزقة دخلنا فاستقبلتنا القمامة التي تعصف بها الرياح في السوق وكأنها لعبة شطرنج هنا عرفنا أننا في مديرية يهر التي بلغت معاناة المواطنين الحناجر واقع مرير يعيشه ابناء المديرية الذين باتوا تحت مطرقة المجلس المحلي وسندان البلدية الضائعة. وخرجنا بهذا الاستطلاع : استطلاع / عنتر الصبيحي الموطن بسام الزغير يقول يهر تنذر بانفجار كارثة بيئية وإنسانية جراء القمامة وطفح المجاري التي تملى المكان القريبة من منازلنا وإن تم إحراقها يتم بالقرب من المساكن نحن نتنفس ثاني أكسد الكربون بدلا" من الأكسجين ، مضيفاً : اما المجاري حدث ولا حرج فأنها أكثر من شهر وهي تتدفق بالقرب من المنازل مما يجعل ابناؤنا عرضة للأمراض الخطيرة كذلك طلاب المدارس القريبة من طفح المجاري ومع ذلك لم نرى الجهات المعنية تباشر في حل هذه المشكلة التي تؤرقنا خصوصا" وان المجاري تعد المكان المناسب لتكاثر البعوض الناقل للفيروسات ولحمى الضنك حيث نمسي على شم رائحة غاز ثاني أكسيد الكربون ونصبح على شم نفس الرائحة . أما الأستاذ خالد مثني فبادرنا بضحك عند سؤلنا له عن وضع القمامة وطفح المجاري بالقول : نحن مغيبين من الاعلام الذي ينقل حالنا للجهات المعنية فعند زيارتي للسوق أصاب بحالة من ضيق التنفس ازاء حالة وضع المدينة من القمامة المزري وبشكل يندي له الجبين من الأكياس الموجودة في السوق وازديادها بشكل كبير حيث تحاصر القمامة المدينة من كل النواحي في ضل عدم وجود البلدية واهل الاختصاص كون السوق يحتوي على مواد غذائية التي سوف تؤثر على المواطنين ولأبد من الجميع التعاون على نظافة المدينة . أبو صالح قال انه يرى تلوث الارض من جانب اخر التي لم يأبه لها الجميع وقال :أن القمامة ترمى في مجاري السيول تضل تتجمع إلى أن تأتي مياه الأمطار فتأخذها الى أراضينا الزراعية التي يصعب على التربة تحليل البلاستيك أكثر من خمسين عام أنتاج الأراضي الزراعية يضعف عاما" بعد عام ولا حوله لنا ولا قوة الا بالله. يافصيح لمن تصيح يافصيح لمن تصيح هكذا كان حال لسان الموطنين في يهر والمسؤولين في المجلس المحلي يكتفون بالنظر والتشجيع ويضعون رؤوسهم في التراب مثل النعامة لا يأبهون لحالة المدينة وأنات الموطنين يرون القمامة والمجاري ولم يسخروا القليل من مستحقات المديرية الضائعة والتي يقومون بعمل مشاريع للعاملين عليها في ظل عدم وجود بلدية للمديرية .فأين تذهب مخصصاتها ؟ . مسؤولون ضائعون وبلدية غائبة وعندما ذهبنا الى مكتب البلدية وجدناه مسكن بات للخفافيش والجان بعد خروج خفافيش البلدية المتوفية حجة لم نجد فيها أحد سألنا عنهم فقالوا أنهم في مكتب إدارة الكهرباء ووجدنا القمامة تستقبلنا في باحة مكتب إدارة الكهرباء فلم نجد سوى مسؤول الأشغال العامة الذي بحثنا عنه عدة مرات كون الموطنين يقولون انه هو مسؤول البلدية والذي قال : انه لا توجد بلدية وانهم يتبرعون بالقليل من إرادات الكهرباء والغائبين ليعطوها بعض المنصفين للقمامة ونحن طالبنا المجلس المحلي بعمل حل وتوفير ناقلات للقمامة من المحافظة ولكن مغني جنب اصنج . من ينقذ يهر؟ في وقت غابت المسؤولية وظهرت اسود مفترسة على حساب السكان الصامتون الذين لا يوجد مصغي لحالهم ومن يرفع صوتهم الى الجهات المعنية في المحافظة مديرية يهر تفتقد لخدمات عديدة منها البلدية وكذلك الرياضة والقضاء وما خفي كان اعظم وانهم يوجهون رسالة عاجلة مفادها نحن نعيش في غابة المجلس المحلي . لمؤتمر الوطني لشعب الجنوب