تنوي عائلة امرأة مسنة مقاضاة مستشفى بعد أن توفيت المرأة داخل كيس في مشرحة المستشفى، بينما كانت تحاول الخروج. وعثر على ماريا دي جيسوس أرويو (80 عاما) ميتة داخل كيس للجثث، بعد أن عانت من إصابات في الوجه، بينما كانت تحاول يائسة الخروج . ووضعت المرأة في المشرحة بعد أن قال الأطباء إنها توفيت، لكنها كانت لا تزال على قيد الحياة. وأكد الطبيب الشرعي في وقت لاحق انها لم تمت متأثرة بنوبة قلبية، كما ذكر الأطباء في وقت سابق، ولكن من الاختناق وانخفاض حرارة الجسم أثناء وجودها في المشرحة. ونقلت صحيفة إندبندنت البريطانية عن محامي عائلتها سكوت شوتزمان قوله "هذه القضية تبقيني مستيقظا طوال الليل.. كيف وضعت المرأة في كيس للجثث في حين أنها كانت على قيد الحياة؟ لقد استيقظت لتجد نفسها في مشرحة باردة، وكانت تكافح للخروج عندما ماتت". وتقاضي عائلتها الآن المستشفى في لوس انجليس، بسبب الحادث الذي وقع في صيف عام 2010 . إلا أن المتحدث باسم مستشفى وايت ميموريال الطبي نفى وقوع أي أخطاء، وقال "لقد تابعنا جميع البروتوكولات المناسبة في هذا الشأن ونحن واثقون أنه بمجرد أن يتم مراجعة وقائع القضية، سوف ننتصر في المحكمة". ريتاج نيوز