أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس أن روسيا ستفي بالتزاماتها على صعيد إمدادات الغاز إلى البلدان الأوروبية، لكنه لم يضمن مرور الغاز عبر الأراضي الأوكرانية، موضحا أن هذه المسألة رهن بكييف. فيما توقع صندوق النقد الدولي أن يكون للأزمة انعكاسات سلبية على النمو الاقتصادي العالمي، الأمر الذي يقع في صلب مباحثات الدول المتطورة والناشئة في مجموعة العشرين التي بدأت في واشنطن أمس. وجاء في مشروع بيان المجموعة "نراقب الوضع الاقتصادي في أوكرانيا، ونحن متيقظون لأي خطر على الاستقرار الاقتصادي والمالي". وأكد مشروع البيان المخاوف من أن الأزمة تؤثر على الدول ال20، ومن بينها الولاياتالمتحدة، واهم الدول الأوروبية وروسيا. ودعت واشنطن أمس المجتمع الدولي إلى اتخاذ "خطوات فورية" لدعم خطة صندوق النقد الدولي لمساعدة أوكرانيا وتلبية احتياجات كييف المالية "الكبيرة"، بحسب تصريح لوزير الخزينة الأميركي جاكوب لو. وقال بوتين، خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي: «إننا بالتأكيد نضمن الوفاء الكامل بالتزاماتنا لزبائننا الأوروبيين.. القضية غير متعلقة بنا، بل بضمان أمن نقل الغاز عبر أوكرانيا».وفي رسالة بعث بها إلى 18 زعيما أوروبيا نشر نصها أمس الأول، أكد بوتين أن روسيا يمكن أن توقف إمداد أوكرانيا بالغاز إذا لم تسدد ديونها، ولم تجد حلاً لمشاكلها المالية. وردت المفوضية أمس برفض تسييس مسألة الطاقة والإعلان أنها تنتظر من البلدان التي تزودها بالغاز «احترام التزاماتها». وتوقفت كييف التي ترفض زيادة ال80% على أسعار الغاز التي فرضتها موسكو في الأول من أبريل، عن الدفع لمجموعة جازبروم الروسية سواء عن الإمدادات الجديدة أو الديون المتراكمة التي تبلغ 2,2 مليار دولار. ... المزيد الاتحاد الاماراتية