بقلم/ عباس سفيان ثورة الجنوب السلمية التحررية تعرضت وتتعرض لتكتيم وحرب اعلامية شرسة من قبل وسائل الاحتلال اليمني ووسائل الاعلام العربية والعالمية وذلك بسبب تسيد ابناء العربية اليمنية على مكاتب الوسائل الاعلامية في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء وكذا بسبب احتكار متعمد لان يكون مراسلي الوسائل الاعلامية العربية والدولية من أبناء العربية اليمنية مما ادى كل هذا الى فرض تعتيم اعلامي على مايجري في الجنوب المحتل من ثورة سلمية تحررية وتعتيم على ماينفذه الاحتلال اليمني ومليشياتة المتطرفة من جرائم ضد ابناء الجنوب ،بالاضافة الى ان هؤلا المراسلين يستخدموا رسالتهم الاعلامية لشن حرب اعلامية ضد الجنوب وثورة شعب الجنوب من خلال تحريف الاخبار وتلفيق الاكاذيب وبث الاشاعات في اوساط شعب الجنوب لضرب وحدتة. كما يعمل هؤلا المراسلون من خلال رسالتهم الاعلامية التي يتم ارسالها للوسائل الاعلامية العربية والعالمية الى شرعنة قتل شعب الجنوب تحت مايسمى الارهاب والقاعدة التي يعلم هؤلا المراسلون ان القاعدة والارهاب عبارة عن صناعة يمنية يتم ارسالهامن عاصمة الاحتلال لقتل ابنا الجنوب واستباحة ارض الجنوب لهؤلا الارهابيين الذين يتم تدريبهم في معسكرات الجيش اليمني لقتل ابناء الجنوب حيث يتم تنفيذ عمليات هؤلا الارهابيين ضد القيادات والكوادر ونشطاء الثورة الجنوبية التحررية بينما لم نشاهد حتى عملية اغتيال قيادي واحد من ابنا العربيى اليمنية وكلماء نسمعة عبارة عن محاولات فاشلة يتم احباطها قبل حدوثها عندما يكون المستهدف يتبع الاحتلال اليمني ومن ابنا العربية اليمنية بينما ابناء الجنوب يتم تصفيتهم بدم بارد. وبعد خمسة ايام من الظلام الاعلامي الذي خيم على ارض الجنوب المحتل عادت قناة الجنوب ،عادت شمعة الجنوب الوحيدة لتبث باشعاعاتها لتضيئ الجنوب من خلال ماتقدمة من رسالة اعلامية وقيامها بنقل اخبار الثورة الجنوبية التحررية وكشف الجرائم التي ينفذها الاحتلال اليمني ومليشياتة المتطرفة على ارض الجنوب, عادت قناة عدن لايف المنبر الاعلامي الفضائي الوحيد لبث اشعاعاتة على ارض الجنوب والذي بعودتة اعاد البهجة والسرور على وجوة ابناء الجنوب واعاد الفرحة الى كل بيت واسرة جنوبية . وكما اعادت قناة عدن لايف بعودتها البهجة والسرور لشعب الجنوب فقد استطاعت ان توجة ضربة قوية لاعلام الاحتلال اليمني الذي اعلن عن توقيفها الى الابد وحاول خلال هذة الخمسة الايام بث الاشاعات والاكاذيب لضرب الصمود الاصرار الثوري الجنوبي في محاولة منها على ضرب الثورة السلمية التحررية والقضاء عليها. كما است طاعت قناة عدن لايف ان تكشف الطابور الخامس من ابناء الجنوب والذي يستظل بشعار الثورة الجنوبية لتنفيذ مشاريع الاحتلال اليمني لضرب الثورة الجنوبية،كما استطاعت قناة عدن لايف بعودة بثها ان تضرب مايسمى ب قيادات مشاريع الحلول المنقوصة وكل المروجين لهم مكشوفين ومكشوفة مشاريعهم المنقوصة . كما استطاعت ان تكشف قيادات اخرى يتكلموا باسم الجنوب وثورتة وهدفة واظهرت حقيقتهم التي هي عبارة عن مسترزقين فقط باسم شعب الجنوب وثورتة ومن خلال تنازلها عن الهدف الذي ضحى من اجلة شهدا الجنوب . بعد خمسة ايام من الظلام القاتم عادت قناة عدن لايف لبث اشعتها لتكشف لشعب الجنوب حقيقة الثورة والقيادات الجنوبية حيث اظهرت فريقين من القيادات وهي فريق همة الجنوب واستقلالة يناضل ويقدم كلما يملك من اجل استمرار الثورة حتى تحقيق هدف الاستقلال. وفريق اخر يمشي في موازات الفريق الاول ولكن لم يحمل الهدف الذي يحملة الفريق الاول ولكن هدفة الاسترزاق وتحقيق المكاسب الشخصية من خلال الاستفادة مما يحققة الفريق الاول من مكسب وتقدم ثوري لابتزاز الاحتلال اليمني ومن يساندة من دول الخليج والعرب لتحقيق مكاسب شخصية ومالية وكذا الاستفادة ممن يروج لهم من ابناء الجنوب مدفوعي الاجر المسبق في داخل الصف الثوري الجنوبي، وهذا ما استطاعت عودة قناة عدن لايف كشفة واسقاطة . خمسة أيام من الظلام القاتم كشف الكثير من الاجة التي تعودت الظهور والتخفي تحت الاقنعة الزائفة. عدن فري
