ثورة الجنوب السلمية التحررية تعرضه وتتعرض لتكتيم وحرب اعلامية شرسة من قبل وسائل الاحتلال اليمني ووسائل الاعلام العربية والعالمية وذلك بسب تسيد ابناء العربية اليمنية على مكاتب الوسائل الاعلامية في عاصمة الاحتلال اليمني صنعاء وكذا بسبب احتكار متعمد لان يكون مراسلي الوسائل الاعلامية العربية والدولية من أبنا العربية اليمنية مما ادى كل هذا الى فرض تعتيم اعلامي على ما يجري في الجنوب المحتل من ثورة سلمية تحررية وتعتيم على ما ينفذه الاحتلال اليمني وميليشياته المتطرفة من جرائم ضد ابناء الجنوب ،بالإضافة الى ان هؤلاء المراسلين يستخدموا رسالتهم الاعلامية لشن حرب اعلامية ضد الجنوب وثورة شعب الجنوب من خلال تحريف الاخبار وتلفيق الاكاذيب وبث الاشاعات في اوساط شعب الجنوب لضرب وحدته. كما يعمل هؤلاء المراسلون من خلال رسالتهم الاعلامية التي يتم ارسالها للوسائل الاعلامية العربية والعالمية الى شرعنة قتل شعب الجنوب تحت ما يسمى الارهاب والقاعدة التي يعلم هؤلاء المراسلون ان القاعدة والارهاب عبارة عن صناعة يمنية يتم ارسالها من عاصمة الاحتلال لقتل ابنا الجنوب واستباحة ارض الجنوب لهؤلاء الارهابيين الذين يتم تدريبهم في معسكرات الجيش اليمني لقتل ابناء الجنوب حيث يتم تنفيذ عمليات هؤلاء الارهابيين ضد القيادات والكوادر ونشطاء الثورة الجنوبية التحررية بينما لم نشاهد حتى عملية اغتيال قيادي واحد من ابنا العربي اليمنية وكلما نسمعه عبارة عن محاولات فاشلة يتم احباطها قبل حدوثها عندما يكون المستهدف يتبع الاحتلال اليمني ومن ابنا العربية اليمنية بينما ابناء الجنوب يتم تصفيتهم بدم بارد. وبعد خمسة ايام من الظلام الاعلامي الذي خيم على ارض الجنوب المحتل عادة قناة الجنوب ،عادة شمعة الجنوب الوحيدة لتبث بإشعاعاتها لتضيء الجنوب من خلال ما تقدمه من رسالة اعلامية وقيامها بنقل اخبار الثورة الجنوبية التحررية وكشف الجرائم التي ينفذها الاحتلال اليمني وميليشياته المتطرفة على ارض الجنوب ، عادت قناة عدن لايف المنبر الاعلامي الفضائي الوحيد لبث إشعاعاته على ارض الجنوب والذي بعودته اعاد البهجة والسرور على وجوة ابناء الجنوب واعاد الفرحة الى كل بيت واسرة جنوبية . وكما اعادة قناة عدن لايف بعودتها البهجة والسرور لشعب الجنوب فقد استطاعت ان توجه ضربة قوية لإعلام الاحتلال اليمني الذي اعلن عن توقيفها الى الابد وحاول خلال هذه الخمسة الايام بث الاشاعات والاكاذيب لضرب الصمود الاصرار الثوري الجنوبي في محاولة منها على ضرب الثورة السلمية التحررية والقضاء عليها. كما استطاعت قناة عدن لايف ان تكشف الطابور الخامس من ابناء الجنوب والذي يستظل بشعار الثورة الجنوبية لتنفيذ مشاريع الاحتلال اليمني لضرب الثورة الجنوبية ، كما استطاعت قناة عدن لايف بعودة بثها ان تضرب ما يسمى بقيادات مشاريع الحلول المنقوصة وكل المروجين لهم مكشوفين ومكشوفة مشاريعهم المنقوصة . كما استطاعت ان تكشف قيادات اخرى يتكلموا باسم الجنوب وثورته وهدفة واظهرت حقيقتهم التي هي عبارة عن مسترزقين فقط باسم شعب الجنوب وثورته ومن خلال تنازلها عن الهدف الذي ضحى من اجلة شهدا الجنوب . بعد خمسة ايام من الظلام القاتم عادت قناة عدن لايف لبث اشعتها لتكشف لشعب الجنوب حقيقة الثورة والقيادات الجنوبية حيث اظهرت فريقين من القيادات وهي فريق همة الجنوب واستقلاله يناضل ويقدم كلما يملك من اجل استمرار الثورة حتى تحقيق هدف الاستقلال. وفريق اخر يمشي في مؤازرة الفريق الاول ولكن لم يحمل الهدف الذي يحمله الفريق الاول ولكن هدفه الاسترزاق وتحقيق المكاسب الشخصية من خلال الاستفادة مما يحققه الفريق الاول من مكاسب وتقدم ثوري لابتزاز الاحتلال اليمني ومن يسانده من دول الخليج والعرب لتحقيق مكاسب شخصية ومالية وكذا الاستفادة ممن يروج لهم من ابناء الجنوب مدفوعي الاجر المسبق في داخل الصف الثوري الجنوبي وهذا ما استطاعت عودة قناة عدن لايف كشفة وإسقاطه . خمسة أيام من الظلام القاتم كشف الكثير من الأوجه التي تعودت الظهور والتخفي تحت الاقنعة الزائفة.