الجنوبية نت / عدن / بشير الغلابي كشفت المذيعة جميلة جميل بتلفزيون عدن الرسمي الذي اصبح عن شفاء حفرة من الانهيار بسبب فساد رئيس القطاع بعدن محمد غانم عن حوادث تحرشات جنسية في منشورات على صفحتها بالفيس بوك . حيث كتبت بمنشور على صفحتها بالفيس بوك : هذه الليلة سأكتب لكم عن ابشع اساليب المضايقات التي تتعرض لها المرأة بمواقع العمل ومنها التلفزيون بعدن بالذات فأنا لم اعمل في مرفق سواه انه موضوع جريء وحساس التحرش الجنسي . حدث ان استضفت زميلتي المذيعة الشابة ميرفت العبسي بحلقة في برنامجي وفي وسط الحوار سألتها عن رسالة الماجستير الخاصة بها عن التحرش الجنسي وكانت حاضرة معنا اسماء الحمزة عميدة معهد التدريب الاعلامي بعدن ورفضت فكرة التحرش بالمرأة في عدن متهمة الفتيات بالتبرج ولفت انظار الشباب فردت عليها ميرفت ان الدراسة واقعية وانها استلمت شكاوى من العديد من النساء بإذاعة وتلفزيون عدن اثناء دراستها للقضية . واضافت انا واحدة ممن تعرضن للتحرش الجنسي والمضايقات اللاأخلاقية من الرجال قولا وفعلا وتحايلاً ومازلت لليوم اتعرض لها ان مجتمعنا بتفسخ اخلاقيا ، للاسف الحلقة لم تبث لانها لخلل فني بجهاز الفيديو كما يزعمون لم تسجل ؟لكنني كنت مدركة حساسية الموضوع فاتصلت بمها عوض من مؤسسة وجود للحريات وهي في اللجنة الوطنية للمرأة فقالت قد تكون ضيفتك من القليلات اللواتي لم يتعرضن للتحرش لكن هذا لايعني عدم انتشاره بمرافق العمل وكثيرات يعانين منه بسبب غيرة الرجال من وجود النساء بالعمل والمنافسة كلام مليون بالمئة صحيح ؟ واضافت من ابشع اساليب التحرش واشهرها لجس النبض محاولة لمس يد المرأة واجزاء من جسدها فإن تغاضت يكرر وان صرخت يسبها ويصفها بانها متبليه ومش قصده ولكنه لا ييأس خاصة لو وجد تشجيعا من المسؤولين او من زملاء آخرين . واردفت يتحين الرجال فرصة دخول النساء لاماكن ضيقة بين المكتب او عند التزاحم بالدرج او عند الوقوف امام المحاسب فيعتدون عليها بالرفس والتدافع والمرور بجانب جسدها حتى لو كانت مبرقعة من رأسها لرجلها ، وكذلك عند ركوب الباص او عند انجاز المعاملات او تركيب المايكرفونات للمذيعات او اي فرصة تسمح بالتقرب من المرأة ولمسها احيانا ندفعهم بادب واحيانا لازم يتهان وينسب اكثر من مرة ويا ويلها المتزينة والانيقة والجميلة من المذيعات الكل يحاول التقرب منها وحتى لو كانت ضيفة او موظفة جديدة انها محاولات الايقاع بها ومن تقع بأيديهم يلوكون سمعتها في كل مقيل ووردية عمل وبالمقايل وبين الناس . واستغربت المذيعة جميلة جميل ان بعض المتحرشين لديهم زوجات موظفات لدينا ويعلمن بما يقوم به ازواجهن ويصمتن خوفا منهم وعلى المصروف الذي سينقطع عنها ومن الفضيحة وكذلك بعض زوجات المتحرشين غير العاملات معنا على علم بتصرفات ازواجهم ولكنهن يلقين باللوم على النساء ويبرئن رجالهم من المسؤولية ؟ وكشفت عن اشهر المضايقات التي تعرضن لها مثل عروض الزواج الغير متكافئة وارد بمجاملة القاضي موجود لو كنت جاد فيقول اولا نتعرف ونتفاهم فأرد نحن زملاء خلينا محترمين انت متزوج عيب اللي بتسوية فيرد مازحا بصوت عالي يا جماعة انا معجب فيها راجعوها ، فيقول الزملاء ما لك تتكبري عليه الرجل واضح ، فأرد انتم الشهود ثم ينصرف ويأتي متحرشا أنا معجب وبأموة فيك ، يعني يشتي يكون عشيق ، المعنى واضح لكنه يغطي الموضوع بالمزاح وتضييق الخناق امام الناس والبحث عن مبرر لاقحام نفسه ومازال يناور معي طبعا العرض مش بريء والتوقيت مرصود والسلوك يتكرر عندما اكون ناجحة بحلقة قوية وضيوف اجانب او مسؤولين الهدف واضح والجهة المحرضة واضحة ، بالإضافة إلى أن المدراء والتحرش بالموظفات كل من جلس على كرسي يحاول اثبات ذكوريته بالتحرش بالنساء واخضاع الموظفين له وتشويه سمعة كل موظفة ناجحة هذي عانس هذي مطلقة ، هذي بشعة ، هذي تدور زوج ، هذه مجنونة ، هذه اصلها مولدة مش يمنية ، وكلها اساليب لتحقير شان المرأة وضمان عدم حصولها على مستحقاتها وترقياتها وتهديدها واخراسها . واضافت ان من اساليب التحرش الغناء بصوت مقزز واطلاق الآهات والعبارات الغزلية البذيئة امام الضحية عند مرورها امامهم وتبادل الغمزات والضحك او البصق على الارض تحقيرا لها او الجلوس امام بيتها او الشارع المقابل لها او ركوب السيارة بجانبها والتحدث بأسماء واطلاق عبارات مرسلة لها لكي تصل لها رسالة انها تحت سيطرته وبا تروحي مني فين ؟ واردفت ان من اساليب التحرش استعراض المتحرش لنفسه وتفخيمه لذاته امام النساء المقصودات ولمس اعضاءه الحساسة امامهن بطريقة انه يعدل ملابسه بغرض ايصال رسالة للضحية برغباته او تسريح شعره ورش العطور والتباهي بالمال في يده وجيبه او اللابتوب والموبايل الجديد بغرض جر رجل الضحية خاصة اذا كان يدرك احوالها المادية الضعيفة او ميولها وهواياتها فتجده يبرز اجمل الاغاني بجواله ويستعرض رومانسيته الكاذبة امامها . وقالت الغاضبون من حديثي عن التحرش اعتقد انه موضوع ليس قصرا على النساء فالمتحرشون يعتدون على الاطفال وتنتشر بين فئات محددة بعينها في المجتمع لقد لفت نظري انتشار فرق الرقص الشعبي فهم يشاركون بالحفلات الرسمية والشعبية وحفلات التخرج وكم هو مشين ان ارى شباب اطفال ومراهقين يهزون مؤخراتهم بحركات وايحاءات جنسية ويقلدون الراقصات من النساء معتقدين انهم يمتعون جمهورهم في حين انهم يفضحون ميولهم الشاذة ورفضهم لهويتهم الجنسية فالنساء يستحقرن هؤلاء والرجال الطبيعيين يشمئزون منهم هذه اساءة للفن والتراث والرقص الشعبي عيب كفاية تفسخ واسفاف لا تستدعوهم امنعوهم وازجروهم ولا تصفقوا لهم . واختتمت منشورها بالقول : ان وسائل التواصل الاجتماعي والجوالات ومحلات الانترنت والاتاري هي من افضل وسائل التحرش بالنساء والاطفال بشكل عام واصطياد الضحايا فهم يتنكرون بأسماء مستعارة وينتحلون صفات تغير هويتهم الجنسية بغرض الوصول للهدف احذروهم . الجنوبية نت