فاطمة عطفة (أبوظبي) منى الصيعري، تحب الأناقة وتتابع الموضة، وما يقدمه منها كبار المصممين في العالم، وبالذات الفرنسية والإيطالية، وذلك يرجع لخبرتهم الطويلة ومعرفتهم الواسعة بفن الأناقة، هكذا ترى الصيعري، مصممة الأزياء الإماراتية، لكنها لا تخفي إعجابها بما وصلت له الأزياء العربية من تقدم. عن اللباس التقليدي، وهو العباءة وما أجرت عليها من تعديل ولماذا بقيت باللون الأسود، وهل يمكن أن تدخل الموضة عليها ويغير الأسود إلى ألوان أخرى تقول منى: أصبحت العباءة الإماراتية تنسجم مع التطور والحضارة والعمران والاختلاط، فكل شيء تغير حتى العباءة أخذت مفهوما آخر، فغدت من ضمن أناقة المرأة وأصبح من الممكن الاستغناء عن الفستان بالعباءة، لكن لكل عباءة وقتها فيما يتعلق بالعمل والزيارات والسهرات. وحول تطور العباءة من موديل كلاسيكي، إلى سادة يدخل عليه الستراس والشك، وأصبح يجمع بين التراث والحداثة، تقول منى: أحاول بقدر ما أستطيع أن لا ألغي فكرة العباءة كحشمة، لكن أضيف عليها جماليات، ولأننا نسافر للدول الأوروبية، وهناك أغلب بنات الخليج يستغنين عن اللباس ويرتدين جاكيت، فغدا الموضوع أن الحشمة ليست باللباس، بل بشخصيتنا وكيف نعكسها، فبدلاً من أن نرتدي جاكيت نرتدي العباءات ونبقى محافظات على تراثنا، ولكن بطريقة ترضينا، أي يكون فيها الأناقة والعملية وحرية الحركة. وعن الفرق بين العباءة التي تعيق الحركة والتي تمنح الحرية تؤكد المصممة: ابتكرنا قصَّات كثيرة، وقد عرفت بها وهي عباءة الجاكيت، وأكمامها قصيرة قليلاً، تستطيع من تريديها أن تتحرَّك بها بحرية، وتركض من دون أن تعيقها الحركة أو تتعرض للأوساخ. وبخصوص قماش العباءة وأنواعه فتقول: منذ زمن كان لدينا بعض الأنواع المعدودة من الأقمشة، أما الآن فصرنا نأخذ أي قماش باللون الأسود ونطعمه بلون آخر يناسب للعباءة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية