هدى جاسم، وكالات (بغداد) استمر المشهد الأمني في العراق بالتدهور مسفراً عن سقوط 30 قتيلاً وجرح 33 آخرين بهجمات وتفجيرات في عدة مدن عراقية أكبرها في نينوى وكركوك، ونجا رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي من محاولة اغتيال، واختطف مسلحون 4 أشخاص في عدة مدن، بينما قتلت قوات الأمن 3 مسلحين في نينوى واعتقلت الشرطة 108 مسلحين في محافظة الكوت. ووسط هذا المشهد، توقعت كتلة الأحرار الممثلة للتيار الصدري أن ائتلاف رئيس الوزراء نوري المالكي الذي شعبيته، لن يحصد في الانتخابات الكثير بعد أن آذى الشعب العراقي، مضيفة أنه سيشهد عزوف الناخبين عنه، بينما ناشد ائتلاف الوطنية بزعامة رئيس أياد علاوي هيئة الأممالمتحدة ومنظمات المجتمع المدني وجامعة الدول العربية بتفعيل دورها لضمان إجراء الانتخابات في موعدها المقرر وعدم التلاعب بنتائجها، منتقداً استبعاد المفوضية العليا للانتخابات في العراق عددا من قائمته. ففي كركوك قالت الشرطة، إن مهاجماً انتحارياً صدم سيارته المحملة بالمتفجرات في نقطة تفتيش بقضاء الدبس غرب المدينة، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص نصفهم من قوات الأمن الكردية «الأسايش» كانت تحرس النقطة، وإصابة 18 آخرين بجروح. واندلعت تظاهرات غاضبة قام بها أهالي قضاء الدبس احتجاجا على الخروقات الأمنية في القضاء. وقال مصدر أمني من داخل القضاء لوكالة «باسنيوز» الكردية، إن المتظاهرين أحرقوا مبنى المحكمة، ومنزل أحد القضاة، فيما استولوا على مركز للشرطة. وأضاف أنه صدر قرار بتغيير قائممقام القضاء ومدير الشرطة، على خلفية التفجير الانتحاري وأنه تم تعين آخرين بدلاً منهما، لافتاً إلى أنه تم إعادة تعين القائممقام السابق للقضاء من جديد في هذا المنصب. وفي كركوك أيضاً استهدف موكب حماية رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي بعبوة ناسفة كانت موضوعة على جانب الطريق الرابط بين قضاء داقوق وناحية تازهجنوب كركوك، دون أن تصيب بأذى الموكب الذي لم يتوقف عن المرور. وأكد كبير مستشاري النجيفي أيدن حلمي أقصو أن رئيس البرلمان موجود بعمله. ... المزيد الاتحاد الاماراتية