اشار وزير العدل الايراني مصطفى بورمحمدي الى امتناع اميركا عن اصدار تاشيرة دخول لسفير ايران الجديد في منظمة الاممالمتحدة حميد ابو طالبي وقال، ان اميركا قامت بالكثير من هذه الوقاحات والانتهكات للنظام والقانون وليست الاولى ولا الاخيرة لها. طهران (فارس) وقال بورمحمدي في تصريح ادلى به لوكالة انباء "فارس" اليوم الثلاثاء، ان لنا موقفنا وسنواصل طريقنا. وأعلنت ايران أنها ستتقدم بشكوى لدى منظمة الاممالمتحدة ضد الولاياتالمتحدةالأمريكية لامتناعها عن منح تأشيرة دخول لمندوب إيران الجديد لدى الاممالمتحدة حميد ابوطالبي. وقالت مرضية افخم، المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، في تصريح صحفي إن الآليات الرسمية المتوفرة لمتابعة هذا الموضوع قد تم تفعيلها من أجل متابعة هذا الموضوع. وأوضحت أن امتناع الولاياتالمتحدة عن منح ابوطالبي تأشيرة دخول ينتهك القرارات والقوانين الدولية ويتناقض مع قوانين الاممالمتحدة والحكومة الامريكية. وكان قد تم تعيين حميد ابوطالبي سفيرا لايران في الاممالمتحدة بعد انتهاء فترة مهام السفير السابق محمد خزاعي الا ان الكونغرس الامريكي عارض منح ابو طالبي تأشيرة دخول الى الولاياتالمتحدة. وقالت الولاياتالمتحدة الجمعة الماضية إنها لن تمنح تأشيرة دخول لحميد أبو طالبي بسبب ما وصفته ب"صلته" بأزمة الرهائن الأمريكيين في طهران في الفترة من عام 1979 إلى عام 1981. وتعترض واشنطن على أبو طالبي لدوره المزعوم في سيطرة مجموعة من الطلبة الجامعيين الإيرانيين على السفارة الأمريكية في طهران في تشرين الثاني /نوفنبر 1979 واحتجاز 52 أمريكيا رهائن لمدة 444 يوما. وحول القرار الاخير الصادر عن البرلمان الاوروبي ضد ايران قال وزير العدل الايراني، ان موقف الحكومة الايرانية في هذا الشان حازم وواضح، وهم لم يتمكنوا من التدخل في شؤوننا الداخلية ابدا ولن يستطيعوا مستقبلا ايضا. وكانت الجمهورية الاسلامية الايرانية قد انتقدت قرار البرلمان الاوروبي واعتبرته بانه با لا يحظى بالمصداقية والنزاهة ولا ياخذ الحقائق القائمة فيها بنظر الاعتبار. وزعم البرلمان الاوروبي بان "الانتخابات الرئاسية في ايران لم تجر على اساس المعايير الديمقراطية المعتمدة من قبل الاتحاد الاوروبي وان حقوق الانسان فيها مازالت تتعرض لانتهاكات منتظمة". /2868/ وكالة الانباء الايرانية