صحيفة المرصد-رويترز: أكدت الناشطة السعودية، سمر بدوي، أن المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض أمرت بسجن زوجها المحامي والناشط المعروف، وليد أبوالخير، وذلك بعدما انقطعت أخباره إثر توجهه إلى العاصمة السعودية لحضور الجلسة ومواجهة التهم الموجهة إليه، وبينها "نزع الولاية" و"تأليب الرأي العام." وكانت محكمة في مدينة جدة قضت في أكتوبر تشرين الأول بسجن وليد أبو الخير ثلاثة أشهر بعدما وقع على عريضة في 2011 ضد سجن مجموعة من النشطاء المطالبين بإصلاحات سياسية. وأيدت محكمة في مكة العقوبة في فبراير شباط لكن السلطات لم تنفذها وظل أبو الخير طليقا منذ ذلك الحين. ويواجه أبو الخير أيضا اتهامات منها الخروج علي ولي الأمر والإساءة للسلطات وإنشاء منظمة بدون ترخيص وإثارة الرأي العام. وقالت زوجته سمر بدوي إنه توجه إلى المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض يوم الثلاثاء لحضور جلسة وإنها لم تتمكن من الاتصال به منذ ذلك الحين. وقالت لرويترز في دبي عبر الهاتف إنها ذهبت إلى المحكمة فأبلغتها السلطات بأنه نقل إلى سجن الحاير ولم تسمح لها برؤيته. وأضافت أنها ذهبت إلى المسؤولين بوزارة الداخلية فأبلغوها بأنها يمكنها مقابلته بعد أسبوعين. وتابعت تقول إنها لا تدري ما إذا كانت محكمة الرياض قد أصدرت حكما على زوجها الثلاثاء أو ما إذا كانت المحاكمة انتهت أو ما إذا كان أدين. وكان أبو الخير يمثل نفسه أمام المحكمة. وقال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية إن اعتقال أبو الخير تم بناء على أمر قضائي وأحال التساؤلات الأخرى إلى وزارة العدل حيث لم يتسن الاتصال بمسؤولين على الفور. وأبو الخير مؤسس ومدير منظمة مرصد حقوق الإنسان في السعودية. صحيفة المرصد الاماراتية