أكد نائب رئيس اتحاد الإمارات للسباحة عبدالله مبارك، أن كرة الماء في الإمارات تتطور بشكل كبير، والدليل هو الفرق الكبير بين بطولة دبي الدولية الأولى لكرة الماء للناشئين التي أقيمت العام الماضي، وبطولة هذا العام، التي شهدت مشاركة 70 سباحاً مواطناً من خمسة فرق إماراتية تشارك في بطولة هذا العام، وهو ما يؤهل للعودة التدريجية بكرة الماء وبخطوات متسارعة لتكوين منتخب إماراتي قوي في المستقبل. وقال مبارك ل«الإمارات اليوم» خلال افتتاح بطولة دبي الدولية الأولى للألعاب المائية، التي انطلقت مساء أول من أمس في مجمع حمدان الرياضي: «مشاركة منتخبات وفرق خارجية في البطولة تسهم في زيادة الاحتكاك واكتساب الخبرات للفرق واللاعبين المحليين في بداية مشوارهم باللعبة، وتسهم أيضاً في وعيهم بقوانين اللعبة ومدى أهميتها عندما يشاهدون اهتمام الاتحاد بتنظيم البطولات من أجل تطورهم». وكانت بطولة دبي الدولية الأولى للألعاب المائية قد انطلقت بمنافسات كرة الماء للناشئين بمشاركة خمس دول هي: مصر وقطر وكرواتياوالإمارات والمجر، وتضم هذه الفرق 250 سباحاً ناشئاً، وتهدف إلى زيادة الاحتكاك والخبرة للاعبين الصغار، إذ لا تؤهل البطولة للمشاركة في أي بطولة عالمية أخرى مثل منافسات السباحة التي ستنطلق يوم 23 أبريل المقبل. وأضاف نائب رئيس اتحاد السباحة: «عاماً بعد آخر ستتطور البطولة من خلال جلب فرق أخرى من مختلف دول العالم، وزيادة عدد المشاركين، وسيظل اتحاد الإمارات للسباحة يدعم هذه الالعاب الجديدة في السباحة لانتشارها على أكبر نطاق، وهناك خطط موضوعة لزيادة وسرعة انتشار السباحة في مختلف أنحاء الدولة». ويشارك في بطولة كرة الماء 10 فرق هي: الجزيرة وهليوبوليس من مصر، وديروفنيك من كرواتيا، وسربجيد من المجر، وسبورت لايف من الإمارات، بالإضافة إلى أندية الدولة الوصل والنصر والعين والجزيرة والوحدة، وستقوم اللجنة المنظمة باختيار منتخب من الفرق الإماراتية الخمس لمقابلة الفرق الأجنبية الموجودة في البطولة. الامارات اليوم