ناشد مجلس التنسيق الاعلى- سويسرا المنبثق عن مؤتمر القاهرة ناشد الحكومة السويسرية دعم موقف الجنوبين من قضية الحوار الوطني المزمع عقدة في الشهر القادم وقد جاء في الرسالة الذي بعث بها الناشط الحقوقي صلاح شاذلي للرئيسة السويسرية السيدة ايفلين فدمير ان الجنوبين يتطلعون الى دور ايجابي تقوم بة الحكومة السويسرية من اجل الخروج بحلول عادلة تضمن حق الجنوبين في تقرير مصيرهم واستعادة دولتهم وذلك لما عرف عن حيادية ومصداقية السياسة الخارجية السويسرية وقد قدم" شاذلي" شرح موجز للقضية الجنوبية واهمية حلها حلا عادلا يجنب اليمن والمنطقة والعالم السقوط في مستنقع العنف , كما قدم شرح موجز عن موقف مؤتمر القاهرة من قضية الحوار الوطني والرؤية المقدمة من مؤتمر القاهرة للجنة الاتصال المكلفة من قبل الرئيس عبدربة منصور هادي وذلك من اجل الانخراط في عملية الحوار الوطني وقد ثم ارفاق مسودة الرؤية وكذا الاجرأت الضامنة للدخول في الحوار من قبل قيادة مؤتمر القاهرة فيما يلي نص الرسالة :. يهديكم مجلس التنسيق الاعلى المنبثق عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد بالقاهرة نوفمبر 2011 اطيب التحيات القلبية متمنياً لسيادتكم مزيدا من النجاح و التوفيق في مهامكم وعملكم وسعيكم الدئوب لرفع مستوى معيشة الانسان اينما وجد على هذة الارض . وحيث اننا اعضاء مجلس التنسيق الاعلى الذي نقيم على اراضي الكونفيدرالية السويسرية قد مارسنا حقوقنا السياسية والدينية وعبرنا عن ارائنا بظل حرية مطلقة وفرتها لنا مناخات الديمقرطية وحقوق الانسان الذي كفلها القانون والدستور السويسري وكان في مقدمة المدافعين عن حقوق الانسان وكذا الشعوب في تقرير مصيرها . وكون العملية السياسية في اليمن تمر في اهم مراحلها وفق المبادرة الخليجية و اليتها التنفيدية المزمنة وقراري مجلس الامن 2014,2015 وذلك من اجل ايجاد الحلول العادلة لكل القضايا الذي من خلالها سيتم الخروج باليمن الى بر الامان مما سيسهم في ارساء قواعد الامن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم , وكون القضية الجنوبية هي اهم القضايا بل انها القضية الاساس الذي يعتبر حلها حل عادل يرتضية ابناء الجنوب هو نجاح للحوار الوطني ومادون ذلك يعتبر فشل الحوار والمبادرة الخليجية وفتح كل الاحتمالات التي قد توصل اليمن الى شفى حرب اهلية قد تنعكس اثارها على المنطقة والعالم نظرآ للموقع الاستراتيجي الهام التي تقع عليه اليمن وخصوصا مدينة عدن عاصمة الجنوب . فأننا نبعث برسالتنا هذة لاسترعاء انتباه سيادتكم لما يعانيه شعبنا في اليمن الجنوبي من مآسي وويلات وانتهاكات لحقوق الانسان اثناء وبعد حرب صيف 1994,والذي كانت قد صدرت قرارات من قبل مجلس الأمن رقمي 924 و931 والذي تضمنت عدم فرض الوحدة بالقوة والعودة للحوار بين الجنوب والشمال. سيادة الرئيس لقد عشنا في الكونفيدرالية السويسرية واصبحنا جزء من هذا البلد الذي وفر لنا كل الاستقرار والامن واعطانا الكثير من الحقوق والحريات واصبحنا نستنشق هواء الديمقراطية الرحب في هذا البلد المعطاة ورأينا كيف استطاع هذا الشعب العريق تحقيق النمو والرخاء والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والمستوى الراقي الذي وصل الية هذا الشعب بفضل حنكة وتعاون كل ابنائة وكذا النظام السياسي والاداري الكونفدرالي الذي وافق التنوع الثقافي فعاش هذا الشعب اوج ازدهارة الديمقراطي. وبناء على ماتقدم فاننا نناشد سيادتكم وعبركم نناشد البرلمان السويسري تقديم الدعم لقضية شعب الجنوب وذلك وفق الاطر والطرق السياسية والدبلوماسية وبناء على القوانين الدستورية المعتمدة لديكم ودعم موقف الشعب الجنوبي في الحوار الوطني المزمع عقدة خلال الفترة القادمة واعتبار القضية الجنوبية قضية سياسيه لها خصوصيه غير مرتبطه بالتسويه السياسيه المراد معالجتها في شمال اليمن اي في صنعاء. واتساقآ مع ما تقدم نرفق لسيادتكم رؤية قدمت من القيادة المؤقتة المنبثقة عن المؤتمر الجنوبي الاول المنعقد في القاهرة من الفترة 20 – 22 نوفمبر 2011 للجنة الاتصال المشكلة من قبل الرئيس الانتقالي عبدربة منصور هادي والتي لم يتم التعاطي معها حتى الان وقد كان جوهر هذة الرؤية هو تقديم الحل الفيدرالي من اقليمين لفترة زمنية يتم بعدها اجراء استفتاء حول تقرير مصير شعب الجنوب ونأمل منكم إعطائها جل اهتمامكم خصوصا ان الرؤية السياسية التي تقدم بها مؤتمر القاهرة بحاجة الى دعم كل الانظمة الفيدرالية والكونفيدرالية التي قدمت نموذج رائع في ادارة الحكم في البلدان التي انتهجت هذا الطريق في الحكم مما وفر الامن والاستقرار الذي بدورة حقق النمو والرخاء لهذة الشعوب أننا وشعبنا نعلق عليكم الكثير من الامال لما عرفت عنكم من حيادية ومصداقية في تبني قضايا الشعوب المضطهدة والعمل على الحفاظ على حقوق وكرامة الانسان اينما وجد من : فراس اليافعي: