أكد خبراء اقتصاديون مصريون على أهمية عودة شركات الأسمنت القومية من جديد، للحد من تحكم الشركات الأجنبية المهيمنة على السوق حاليًا بنسبة 80%. وقال للمدينة د. خالد الذهبي رئيس مركز الإسكان والبناء والتخطيط العمراني إن هناك خطورة كبيرة على سوق البناء في مصر نتيجة سيطرة شركات الأسمنت الأجنبية على السوق بنسبة كبيرة مشيرًا إلى أن ذلك الأمر وراء ارتفاع السعر إلى 800 جنيه للطن. ودعا إلى ضرورة عودة شركات الأسمنت القومية لإعادة التوازن إلى السوق لطبيعة الأسمنت كسلعة إستيراتجية تؤثر على حجم المشروعات وأسعار العقارات وتكاليف المشروعات الوطنية. وأرجع الوضع الراهن إلى سياسات الخصخصة الخاطئة في السابق، مشيرًا إلى أن اسعار العقارات مرشحة حاليا لطفرة إضافية نتيجة التلاعب في سوق الأسمنت. من جهته قال للمدينة الخبير رضا عيسى رئيس إدارة البحوث في جمعية «مواطنون ضد الغلاء» إن شركات الأسمنت الأجنبية نجحت بقوة في الفترة الأخيرة في رفع السعر إلى 800 جنيه للطن وذلك للضغط على الحكومة من أجل السماح لها باستخدام الفحم في الإنتاج . وأشار إلى أن التكلفة الحقيقية لطن الأسمنت قد لا تزيد على 250 جنيه على أرض المصنع 0 صحيفة المدينة