في سيناريو جديد، تحاول وسائل الاعلام الاجنبية الربط بين نبأ هبوط طائرة في مطار مهرآباد بطهران كانت تقل وفدا من غانا، وبين موضوع نقض الحظر على ايران، من خلال الادعاء بأن هذه الطائرة كانت تحت تصرف شركة مقاولات في غانا. عواصم (فارس) واثارت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية، العديد من التساؤلات حول الطائرة التي هبطت في مطار مهرآباد بطهران، نهاية الاسبوع الماضي، وكانت تقل وفدا من غانا، وتساءلت ما هو القصد من وراء ذلك؟ ويوم الجمعة، افادت نيويورك تايمز ان طائرة صغيرة تحمل علما صغيرا لاميركا، هبطت في مطار مهرآباد بطهران، وان هذه الطائرة تعود لبنك يوتا، مضيفة: ان هذا البنك أدى مهمة الامين للمستثمرين الذين كانوا على متن الطائرة. وفي ذلك اليوم، اعلنت وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، ان هذه الطائرة كانت تقل 2 من المسؤولين الغانيين، الذين زاروا ايران لبحث موضوع تنمية العلاقات بين البلدين. وحسب صورة العقد التي نشرتها الصحيفة الاميركية، احتفظ البنك بهذه الطائرة فقط كأمانة ليتأكد من تسجيلها في إدارة الطيران الاتحادية الاميركية. الا ان الشركة الغانية التي استأجرت الطائرة، وهي شركة لاستخراج المعادن والهندسة ورسم الخرائط، ويديرها ابراهيم ماهاما الشقيق الاصغر للرئيس الغاني، جون ماهاما، لم تدل بأي ايضاح بهذا الشأن على موقعها الالكتروني. فيما اعلن بنك يوتا الذي يملك 13 فرعا فقط في اميركا، انه لا يملك اي وثيقة حول الكشوفات المالية فيما يتعلق بهذه الطائرة، ولم تخصص لها اي قروض. وقالت جنيفر بساكي، المتحدثة باسم الخارجية الاميركية، يوم الجمعة: ان قوانين الحظر الاميركي، تمنع بشكل عام، توجه الطائرات المسجلة في اميركا الى ايران، الا ان هذه الموضوع هو بعهدة وزارة الخزانة الاميركية بأن تحدد هل حصل نقض للحظر في هذا المجال ام لا؟ ولم تتهم اي جهة الى الآن هذا البنك بنقض الحظر المفروض على ايران. /2926/ وكالة انباء فارس