هدى جاسم، وكالات (بغداد) أكدت مصادر محلية في محافظة الأنبار غرب العراق أمس قيام طيران الجيش بقصف مناطق في مدينة الكرمة شرق الفلوجة بالبراميل المتفجرة وللمرة الأولى منذ بدء الأزمة، إضافة إلى القصف بقذائف هاون ومدفعية، مما أسفر عن سقوط 14 قتيلا مدنياً في المحافظة المنكوبة وجرح 16 آخرين. وقتل في أعمال عنف متفرقة بعدة مدن عراقية 14 شخصاً وأصيب 39 آخرون. وأكد محافظ ديالى السابق عمر الحميري مصادرة قوات التدخل السريع «سوات» لبطاقات انتخابية تعود لسكان أحياء جنوب بعقوبة بمحافظة ديالى. في حين اعتبر رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي التفجيرات والأعمال الإرهابية التي يشهدها البلد أنها «محاولة لإفشال العملية السياسية ومحاولة لقتل رغبة الشعب في التغيير عبر الانتخابات». ونقلت فضائية الشرقية العراقية عن شهود عيان في الأنبار قولهم أمس إن براميل متفجرة سقطت على مناطق زراعية في قضاء الكرمة شرق الفلوجة. واتهم الشيخ رافع مشحن رئيس مجلس ثوار العشائر في منطقة الكرمة قوات الجيش العراقي باستخدام «البراميل المتفجرة» ضد المدنيين. وقال في تصريح للصحفيين إن «قوات الجيش بدأت تستخدم البراميل المتفجرة ضد المدنيين في منطقة الكرمة». وأضاف أن «إحدى طائرات الجيش أسقطت برميلا يحتوي على مواد متفجرة على إحدى مزارع منطقة الكرمة، مما أدى إلى تدمير الأرض الزراعية، دون وقوع إصابات بشرية تذكر». وكانت مصادر أكدت قيام قوات الجيش بقصف المدينة بعدد من الصواريخ وقذائف المدفعية. وأعلن الناطق الإعلامي باسم مستشفى الفلوجة العام وسام العيساوي أمس، عن مقتل 14 شخصاً وإصابة 16 آخرين من المدنيين في قصف بقذائف الهاون والمدفعية استهدفت منازلهم بالكرمة. من جهة أخرى قتل 13 شخصاً وأصيب 35 آخرون بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف أمس حاجز تفتيش للشرطة في ناحية الصويرة في مدخل الكوت. وفي محافظة ديالى أدى هجوم انتحاري بحزام ناسف وسط مدينة بعقوبة إلى إصابة أحد المارة بجروح. كما أصيب مدنيان بانفجار عبوة ناسفة شمال بعقوبة. ... المزيد الاتحاد الاماراتية