عدن فري|وكالات: بحث السعودية مع أشقائها في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ملاحقة أدوات ومنابر الفتنة التي يستخدمها يوسف القرضاوي للتدخل في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وضمها إلى قائمة الإرهاب، وعلى رأسها «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» الذي يضم عشرات الشخصيات المسخّرة للتطاول على دول خليجية والتحريض على الإرهاب. واستبقت الرياض احتضانها المؤتمر الثاني لمكافحة الإرهاب اليوم، بالتأكيد على حرصها على التصدي لكل الأفكار الضالة التي تسعى للنيل من العقيدة الإسلامية، لافتة إلى أنها مازالت في طليعة الدول التي تصدَّت للإرهاب داخلياً وخارجياً. في التفاصيل، تبدأ السعودية قريباً بطرح ملاحقة المؤسسات والمنابر التي يستغلها يوسف القرضاوي للتهجم على دول مجلس التعاون والتحريض على الإرهاب لدعم «الإخوان». ويبدو أن بداية هذه الخطوات المرتقبة التي جاءت بعد أسبوع من اتفاق المصالحة الخليجية مع قطر، ستعمل على ضم منظمة «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين» إلى قائمة المنظمات الإرهابية. وتعتبر هذه المنظمة التي يرأسها القرضاوي، الذراع الدولي للإخوان المسلمين ومن أهم مؤسسات الإخوان غير الرسمية. وبحسب تقارير صحافية، ينتظر أن تجتمع خلال الأيام المقبلة لجنة من المسؤولين الخليجيين في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض لمناقشة قوائم الإخوان المطلوب من قطر إبعادهم، وإجراءات إيقاف الدعم للحركات المتطرفة، ومنها جماعة الإخوان المسلمين، وأيضاً للنظر في سبل تحسين الخطاب الإعلامي لدول الخليج بما يتفق مع مصالحها، الأمر الذي يعني أنّه سيكون مطلوباً من قناة «الجزيرة» القطرية، بشكل رسمي، وقف دعمها لجماعة «الإخوان» والامتناع عن نقل أفكار وآراء وتعاليق رموزها ومن بينهم يوسف القرضاوي. عدن فري