الحراك الكبير الحاصل الآن في المجتمع بمختلف أطيافه من احتفالات وابتهاجات بعودة النصر إلى منصات الذهب من جديد، هذا يشير إلى دلالة واضحة أن الشعبية الجارفة في المملكة العربية السعودية والخليج والوطن العربي هي للنصر، هذا العالمي الذي غاب سنوات طويلة عن البطولات ولم يغب مدرجه عن الحضور وكان ينافس المدرجات الأخرى، وحينما عاد إلى الذهب عاد الجمهور بشكل أكبر ليقول (النصراويون هنا). بصراحة ودون تحيز ودون عاطفة لو لم يكن الشخص نصراوي الميول، في ظل ما يشاهده من جمال وحراك سيتمنى لو كان نصراوياً، فما يحدث الآن داخل الوسط الرياضي وخارجه بسبب عودة النصر أمر لم تشهده الكرة السعودية من سنوات طويلة. النصر يا سادة حينما يعود تعود النبضات إلى القلوب العاشقة.. النصر يا سادة حينما يعود يطغى حضوره على أي حضور.. النصر يا سادة حينما يعود يعزف لحن الحياة في كل اتجاه.. النصر يا سادة حينما يعود يخبرنا أن الكرة السعودية كانت كالقهوة السادة وهو سكرها. يستحق النصراويون هذه الفرحة.. ويستحقون أن يسرقوا الألباب والأضواء.. ويستحقون أن يرددوا بكل ثقة (هذا زمنا).. ويستحقون أن يشعلوا شموع (الأمل) لعودة كبير بدأت ولن تنتهي.. ويستحقون بعد موسم استثنائي وموسم مشرف أن يحتفلوا ويفرحوا ويتغنوا. هناك من يحاول إفساد هذه الفرحة النصراوية العارمة.. وهناك من يستكثر على جمهور الشمس الاحتفالات هنا وهناك.. وكأن الفرح بات حكراً عليهم.. وكأن عودة النصر وفرحة جمهوره تعني ميتما وعويلا لهم. ما يميز جمهور النصر عن غيره أنه لم يعكر صفو فرحة ناد آخر.. ولم يشغل باله بمن يفوز وبمن يفرح.. لأنه ولد كبيراً وولد مستقلاً ولم يتفرع من ناد آخر ويكون تابعا لأحد.. وولد متعوداً على البطولات والأفراح.. فبالتالي كان هناك يقين لدى عشاقه أنه سيعود لمكانه الطبيعي وستعود الفرحة. نسيت أن أخبركم، حينما الصمت في حضرة الجمال جمال.. اصمتوا في حضرة النصر وجمهوره ربما تدركون قليلاً من الجمال يا هؤلاء.. وسلامتكم. نقلا عن الرياضي الرابط المختصر : +0 -1 صحيفة المرصد الاماراتية